توقعت منظمة تقييم القدرات، ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي خلال الأشهر الثلاثة القادمة، بسبب عوائق مليشيا الحوثي للمساعدات الإنسانية. 
 
وحولت ميليشيا الحوثي مناطق سيطرتها إلى بيئة تتسم بقدر أكبر من القيود على المساعدة الإنسانية، بسبب نهبها للمساعدات وهجماتها على عاملي الإغاثة، ومنع الوصول للمحتاجين.  
 
وقال المنظمة في تحديثها الأخير، حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، إنه من الممكن زيادة انعدام الأمن الغذائي في الأشهر الثلاثة المقبلة، في الجزء الشمالي لليمن  حيث لا تزال المساعدة الإنسانية مقيدة بشدة. 
 
واشارت المنظمة إلى أن خفض الحصص الغذائية بسبب العوائق البيروقراطية في مناطق الشمال التي يسيطر عليها الحوثيون سيؤدي إلى زيادة مستوى انعدام الأمن الغذائي ما لم يتم حلها.
 
 وأضافت المنظمة أنه من المتوقع أن يزداد الفقر، مدفوعاً بزيادة النزوح، وزيادة حالات كورونا، وانخفاض التحويلات المالية، والتضخم وارتفاع الأسعار. 
 
ولفتت إلى أن العاملين في المجال الإنساني سيحتاجون إلى بناء فهم أكثر دقة لمكان وجود جيوب الاحتياجات الأكثر خطورة في اليمن، وكيفية الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً. 
 
وفي ذات السياق، أشارت نتائج شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة، انتقال محافظات حجة وعمران والبيضاء من المرحلة الثالثة من التصنيف الدولي للبراءات - الأزمة- إلى المرحلة الرابعة "الطوارئ".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية