الجيش المصري يداهم انفاق تنظيم "الدولة الإسلامية"
أعلن الجيش المصري الثلاثاء مقتل ثلاثة جهاديين في سيناء وتدمير عدد غير محدد من الانفاق في مدينة رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة، في اطار حملة يقوم بها منذ اشهر ضد عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان عن الحملة التي بدأها في شمال ووسط سيناء في شباط/فبراير الماضي انه "تم القضاء على ثلاثة عناصر تكفيرية، وتدمير 285 ملجأ ومخزنا، و200 كيلوغرام من مادة "TNT"، بالإضافة إلى عدد من الأنفاق برفح".
واضاف البيان الذي نشره المتحدث العسكري على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، "تم القبض على 59 فردا من المشتبه بهم بشمال ووسط سيناء".
واكد ان "العمليات أسفرت كذلك عن إصابة مجند أثناء الاشتباكات مع العناصر الإرهابية، واستشهاد فردين مدنيين نتيجة لانفجار عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف قوات المداهمات على محاور التحرك".
ومنذ أطاح الجيش بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في 2013 بعد احتجاجات شعبية ضخمة، تخوض قوات الامن وخصوصا في شمال سيناء مواجهات عنيفة ضد مجموعات جهادية متطرفة، بينها الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن تنفيذ عدد كبير من الاعتداءات الدامية في البلاد.
وتسبب التنظيم المتطرف في مقتل مئات الجنود والشرطيين والمدنيين، خصوصا في معقله في شمال سيناء، لكن هجماته امتدت إلى مدن أخرى واستهدفت الاقباط وعددا من الكنائس.
وفي اواخر تشرين الثاني/نوفمبر، كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس هيئة الاركان في القوات المسلحة اعادة فرض الامن في سيناء في غضون ثلاثة اشهر، مع استخدام "كل القوة الغاشمة"، وتم لاحقا تمديد المهلة.