عشرات المفقودين في السواحل الليبية.. واتفاق ألماني بشأن الهجرة
في مسلسل جديد من مأساة الهجرة عبر البحر المتوسط، وقع حادث غرق جديد قبالة السواحل الليبية، مساء الاثنين، وتمكنت قوات خفر السواحل الليبية من إنقاذ 41 شخصا، بينما لا يزال 63 آخرين في عداد المفقودين. وبذلك يرتفع إلى حوالى 170 عدد المفقودين في مثل هذه الحوادث منذ الجمعة.
وقال المتحدث باسم البحرية الليبية العميد أيوب قاسم فجر الثلاثاء إنه تم إنقاذ 41 مهاجرا غير شرعي، فيما أن 63 آخرين في عداد المفقودين إثر غرق زورق مطاطي كان يقلهم قبالة السواحل الليبية الأحد، ما يرفع عدد المفقودين إلى حوالي 170 في عرض البحر المتوسط منذ الجمعة.
في المقابل، تراجع وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر مساء أمس عن قرار تقديم استقالته، بسبب سياسية الحكومة الألمانية في التعامل مع ملف الهجرة غير الشرعية، في خطوة من شأنها تنقذ الائتلاف الحكومي، الذي كاد أن يسقط بسبب الانقسامات حول تلك المسألة.
وتوصلت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ووزير داخليتها هورست زيهوفر مساء الاثنين إلى اتفاق حول السياسة الواجب انتهاجها للحد من الهجرة غير الشرعية، في خطوة من شأنها أن تنقذ الائتلاف الحكومي الهش الذي كاد أن يسقط مساء الأحد بإعلان الوزير عزمه الاستقالة بسبب خلاف حاد بينه وبين المستشارة حول هذه المسألة.
وقالت ميركل للصحافيين إنه "بعد أيام عصيبة ومفاوضات صعبة، اليوم أعتقد أننا توصلنا إلى تفاهم جيد".
بدوره قال زيهوفر إنه "بعد مفاوضات مكثفة (...) توصلنا إلى اتفاق" حول إجراءات للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد.
وأضاف وزير الداخلية "لدينا اتفاق واضح حول كيفية منع الهجرة غير الشرعية في المستقبل على الحدود بين ألمانيا والنمسا".
وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المستشارة ووزير الداخلية على أن أي مهاجر غير شرعي يصل إلى ألمانيا بعد أن يكون قد تم تسجيله في دولة أخرى من دول الاتحاد الأوروبي، يتم نقله إلى "مركز عبور" يقام على الحدود الألمانية بدلا من أن ينقل إلى مراكز إيواء موزعة في سائر أنحاء ألمانيا.
وبعد نقل هذا المهاجر إلى "مركز العبور" يصار إلى دراسة ملفه وبعد الانتهاء من ذلك تتم إعادته إلى الدولة الأوروبية التي أتى منها، وذلك في إطار اتفاق إداري مع الدولة المعنية.
وكان زيهوفر أعلن ليل الأحد-الاثنين عزمه الاستقالة من منصبه، لكنه عاد وعلق هذا الخطوة إفساحا في المجال أمام جولة أخيرة من المفاوضات مع ميركل.
وفي حلقة جديدة من مأساة الهجرة عبر البحر المتوسط، وقع حادث غرق جديد قبالة السواحل الليبية، مساء الاثنين، حيث تمكنت قوات خفر السواحل الليبية من إنقاذ 41 شخصا، بينما لا يزال 63 آخرين في عداد المفقودين. وبذلك يرتفع إلى حوالى 170 عدد المفقودين في مثل هذه الحوادث منذ الجمعة.
وقال المتحدث باسم البحرية الليبية العميد أيوب قاسم فجر الثلاثاء إنه تم إنقاذ 41 مهاجرا غير شرعي، فيما أن 63 آخرين في عداد المفقودين إثر غرق زورق مطاطي كان يقلهم قبالة السواحل الليبية الأحد، ما يرفع عدد المفقودين إلى حوالي 170 في عرض البحر المتوسط منذ الجمعة.