الخارجية الأمريكية: هجمات الحوثيين تصاعدت بعد "إيرلو" وتؤكد عدم جديتهم للسلام
أدانت الخارجية الأمريكية،أمس الخميس، الهجمات الجوية الحوثية على الأراضي السعودية، التي تصاعدت "بشكل يومي" منذ تهريب عضو الحرس الثوري الإيراني حسن إيرلو إلى العاصمة صنعاء، الواقعة في قبضة الحوثيين.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها أن تلك الهجمات تبين " أن الحوثيين ليسوا جادين في سعيهم إلى التوصل إلى حل سياسي يحقق السلام في اليمن".
ونوهت إلى أن الهجمات التي شنت " يوميا تقريبا الأسبوع الماضي"، تزامنت مع رغبة الحوثيين في تعزيز علاقاتهم مع إيران، في إشارة إلى تهريب من أكدت أنه عضو في الحرس الثوري الإيراني "إيرلو" إلى صنعاء مؤخرا بمسمى سفير.
ودعت الخارجية الأمريكية إيران إلى " وقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، إذ أن ذلك يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي، كما ندعوها إلى الكف عن تمكين أعمال الحوثيين العدوانية ضد اليمن وجيرانها، بما فيهم المملكة العربية السعودية"، وفقا لما جاء في بيانها.
وأعلن التحالف العربي عن تصدي الدفاعات الجوية السعودية لعدة هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة أطلقتها مليشيا الحوثي الموالية لإيران الأيام الماضية.
وكانت إيران نصبت منتصف أكتوبر الجاري أحد قيادات حرسها الثوري وهو حسن إيرلو حاكما عسكريا في صنعاء تحت مسمى سفير في خطوة اعتبرها مراقبون تدشينا من طهران لمرحلة جديدة من الحرب على اليمنيين واستهداف دول الجوار.
وعمل حسن إيرلو ، كخبير عسكري ومدرب في حزب الله على الاسلحة المضادة للطيران في العام 1999، وذلك بحسب اعترافات أسرى تابعين لحزب الله..