شهدت محافظة مأرب الواقعة شرق البلاد، أكبر عملية نزوح في اليمن، هذا العام نتيجة تصعيد المليشيا الحوثية في جبهات القتال المحيطة بالمحافظة واستمرار هجماتها العدوانية على المدنيين.
 
وقالت منظمة الهجرة الدولية في بيان لها اليوم الأربعاء إن ما يربو على 90 ألف شخص نزحوا إلى مدينة مأرب والمديريات المحيطة والتي تستضيف بالفعل مئات الآلاف من النازحين.
 
وأشارت المنظمة إلى أن عدد الوافدين  تجاوز عدد السكان المحليين بشكل كبير في مأرب، وشكل ضغوطًا على الموارد والخدمات.
 
وأوضحت أنه في الفترة من مارس إلى سبتمبر من هذا العام، قدّم الفريق الصحي التابع للمنظمة الدولية للهجرة 52 ألف و950 مشورة طبية لمجتمع النازحين داخليًا في مأرب من خلال الدعم المقدم من الشعب الياباني.
 
وكانت المنظمة في وقت سابق من هذا العام (في مارس)، قد أنشأت مركزًا صحيًا في مخيم الجفينة وهو أكبر موقع نزوح في اليمن، حيث لم يكن هناك أي توافر دائم للرعاية الصحية من قبل. بحسب بيانها.
 
ويفيد البيان، بأن منظمة الهجرة، بالشراكة مع الحكومة اليابانية، وفرت الخدمات الصحية لحوالي 55 في المائة من النازحين داخليًا في مواقع النزوح الرسمية - حوالي 96,000 شخص - عبر مركز الجفينة الصحي والفرق الصحية المتنقلة وتقديم الدعم للمراكز الصحية المحلية والمستشفيات.
 
وتشهد مناطق جنوب وغرب وشمال مأرب ، هجمات حوثية متكررة منذ أشهر في محاولات لاجتياح المحافظة النفطية مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بهروب العائلات من منازلها، وتدمير للمنازل وقطع سبل العيش في عديد من القرى .

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية