يفكر مجلس إدارة نادي برشلونة في تقديم استقالة جماعية عقب الاجتماع الذي يعقده، الإثنين، لمناقشة العديد من القضايا الهامة.
 
ويعقد مجلس إدارة النادي الكتالوني اجتماعا مهما، الإثنين، لمناقشة العديد من القضايا، مثل الموافقة على ميزانية العام المنصرم 2019-2020، واعتماد ميزانية العام الجديد 2020-2021.
 
غير أن الملف الأهم الذي سيناقشه مجلس إدارة برشلونة هو إمكانية الدعوة إلى عملية سحب الثقة منه، والمُقرر أن تُقام يوم 1 أو 2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
 
صحيفة "سبورت" الكتالونية أكدت أن إدارة برشلونة برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو طالبت الحكومة الكتالونية بتأجيل عملية سحب الثقة لوقت لاحق بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
 
وأوضحت الصحيفة أن إدارة برشلونة عولت على البيان الذي أصدرته الحكومة الكتالونية ذاتها، حول خطورة الوضع الصحي في الإقليم خلال الوقت الحالي، والتفكير في تأجيل الانتخابات البرلمانية التي كان من المقرر لها 14 فبراير/شباط المقبل.
 
وفوجئ مجلس إدارة برشلونة برفض الحكومة الكتالونية تأجيل عملية سحب الثقة، حيث أكدت أنه لا يوجد أي مانع قانوني أو صحي يحول دون إقامة الاستحقاق يوم 1 أو 2 من الشهر المقبل.
 
الصحيفة أشارت إلى أن هذا القرار تسبب في حالة كبيرة من الغضب بين أعضاء مجلس إدارة نادي برشلونة، حيث اعتبروا أن ذلك يمثل نوعا من التناقض والتعنت ضدهم.
 
وأكدت "سبورت" أن مجلس برشلونة يفكر بالفعل في تقديم استقالة جماعية عقب الاجتماع الذي ينعقد الإثنين، اعتراضا على تمسك الحكومة الكتالونية بإقامة الاستحقاق في موعده.
 
ويرى مجلس برشلونة أن إقامة التصويت على سحب الثقة منه قد يتسبب في انتشار فيروس كورونا، لا سيما وأن عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية تزيد أعمارهم عن الـ60 عاما، ومعرضون للإصابة بالفيروس.
 
يُذكر أن عملية جمع التوقيعات على سحب الثقة بدأت منذ فترة مبكرة، ولكنها توهجت بعد دخول مجلس الإدارة في خلاف مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد الفريق، الذي طلب الرحيل عقب نهاية الموسم المنصرم.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية