ذكرت مصادر مطلعة أن معظم الأسرى الحوثيين، الذين تم إطلاق سراحهم من قبل الشرعية والتحالف، ما زالوا رهن الحجز والتحقيق لدى الميليشيات بتهم التخابر والتجسس.
 
 واعتبر مراقبون هذه الإجراءات الحوثية بحق من تم إطلاق سراحهم من مقاتليها هو مصير من يقاتل مع المليشيات الحوثية حيث يتعرضون للاعتقال بتهم جاهزة، وتزويج زوجاتهم مستغلة غيابهم وتجنيد أبنائهم والزج بهم في جبهات القتال.
 
ولفتوا إلى أن هذه الإجراءات متوقعة من هذه المليشيا القمعية التابعة لإيران التي دأبت على العدائية وعدم الثقة بالمغرر بهم الذين زجت بهم في معاركها من أبناء القبائل ووقعوا في الأسر، مشيرين إلى أن هذه سمة ملازمة لها منذ استحدثها المدعو حسين الحوثي.
 
 واستقبلت مليشيا الحوثي أسراها ، المفرج عنهم بترديد شعارات عنصرية ومذهبية، وهتافات تغذية خطاب الكراهية والتحريض على العنف، مانعة مندوبي قنوات مقرّبة منها من إجراء مقابلات معهم.
 
وشكلت عملية تبادل أكثر من 1056 أسيرا ومختطفا الخميس والجمعة الماضيين بين الحكومة وميليشيا الحوثي بإشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي إنجازا جزئيا في واحد من أقل ملفات الصراع اليمني تعقيدا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية