فيديو| أبطال القوات المشتركة بالدريهمي يؤكدون: مليشيا الحوثي دفعت ثمن هجماتها على المدينة مئات القتلى من عناصرها
أكد أبطال القوات المشتركة المرابطون في مواقع الشرف والبطولة بمحيط مدينة الدريهمي جنوب الحديدة أن التمادي الحوثي في التصعيد وهجومه على المدينة واستهدافه المدنيين دفع ثمنه باهظا مئات القتلى والجرحى من عناصره الذين لا تزال جثثهم مجندلة في الشعاب والتباب.
ووجه الأبطال المشتركة في رسائل مصورة عبر عدسة الإعلام العسكري للقوات المشتركة للشعب اليمني بالقول أن قطاع الدريهمي بات مقبرة لكتائب المليشيا الكهنوتية العقائدية التي دفعت بها إلى مهلكة لن يخرجوا منها، لافتين إلى فرار العناصر الحوثية عقب كل هجوم جازفوا بتنفيذه تاركين أسلحتهم وجثث زملائهم مرمية في العراء.
وأكدوا أنهم في مواقعهم وفي متارسهم وفي وحداتهم القتالية مرابطون ليلا ونهارا يلقنون مليشيا الحوثي دروسا قاسية في جميع المعارك التي خاضوها. مضيفين أنهم ما قدموا من كل محافظات الجمهورية إلى هذه البقعة الطاهرة من أرض اليمن إلا لتطهيرها من هذه العصابة التي عاثت في الأرض فساداً؛
ولفتوا في سياق أحاديثهم إلى أن محاولات الآلة الإعلامية الإيرانية تزييف الحقائق بشأن مجريات الأحداث بالساحل الغربي هي محاولات فاشلة لتضليل الرأي العام تكذبها الحقائق الدامغة الماثلة على الأرض، حيث تقف جميع تشكيلات ووحدات القوات المشتركة كالبنيان المرصوص مكللة بالنصر.
وعاهد أبطال القوات المشتركة الله والشعب اليمني وقيادة القوات المشتركة على رأسهم قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي بمواصلة السير على طريق آبائهم ثوار 26 سبتمبر و14 أكتوبر اللتين اقتلعتا الإمامة الكهنوتية والاستعمار البغيض، والمضي على درب الشهداء والجرحى حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن الغالي.
وشهدت جميع جبهات الساحل الغربي تصعيداً خطيرا لمليشيا الحوثي خرقاً لهدنة هشة على امتداد خطوط التماس بمدينة الحديدة ومديريات حيس والتحيتا ومدينة الدريهمي حيث شنت هجمات واسعة في مسعى للسيطرة على مواقع حاكمة بالمناطق المحررة.
واستهل الحوثيون تصعيدهم الأخير في 24 ، 27، 28 من سبتمبر الماضي في حيس و خطوط التماس بمدينة الحديدة ثم تمادوا بتصعيدهم في محيط مدينة الدريهمي منذ مطلع أكتوبر الجاري حيث استمرت المعارك ثمانية أيام زجت المليشيا الكهنوتية خلالها بقواتها الخاصة بغية الوصول إلى خطوط الأمداد لقطعها وكذا دفع القوات المشتركة لكلفة إنسانية من خلال خوض الأعمال القتالية في المناطق السكنية المدنية .
وحدات القوات المشتركة بجميع تشكيلاتها التي أظهرت قدرات نوعية ومستوى رفيع في تنفيذ المهام القتالية تصدت بكل احترافية لزحوفات المليشيا المتوالية مجنبة القرى والمناطق الآهلة بالسكان ويلات المعارك.