أفادت مصادر أمنية وشهود عيان، أمس الجمعة، بانتشار مكثف لقوات الأمن في العاصمة بغداد وتحريكها نقاط تفتيش متنقلة، في خطوة اعتبرها مراقبون إنذارا لمليشيات إيران.  
 
وأوضحت المصادر في حديث لـ"العين الإخبارية" أن "عناصر الأمن بدأت بالانتشار مساء الجمعة، في عدد من المناطق السكنية متبوعة بسيارات عسكرية، فضلاً عن إقامة نقاط تفتيش في أماكن غير متوقعة".
 
وفي الوقت ذاته، حصلت "العين الإخبارية"، على وثيقة مسربة، تتضمن توجيها من قيادة عمليات بغداد إلى عدد من الفرق العسكرية الواقعة تحت إمرتها تتضمن أمرا بالدخول في حالة الإنذار".
 
وتضمنت الوثيقة، توجيها بنصب الكمائن والتمركز قرب المناطق التي تشهد إطلاق النيران.
 
يأتي ذلك في وقت، ردت مواقع إعلامية تابعة لفصائل ومليشيات مسلحة تابعة لإيران بالشجب على تلك التحركات التي عدتها ملاحقة لمستهدفي السفارات في العراق.
 
ونشرت تعليقات، عبر مواقع تابعة لها عبر التواصل الاجتماعي ، قالت: "من المستغرب والمهين أن تترك حكومة الكاظمي التحديات الأمنية في ديالى وكركوك والموصل جراء الهجمات التي يشنها داعش وتنشغل بالبحث عن جماعات الكاتيوشا التي تستهدف السفارة الأمريكية في بغداد".
 
ويواجه التواجد العسكري للقوات الأمريكية والتحالف الدولي في العراق حالة انقسام بين القوى السياسية العراقية.
 
كما ارتفعت حدة الهجمات التي تستهدف مبنى السفارة الأمريكية وحركة قوات التحالف في العراق، عقب تصويت البرلمان على قرار يقضي بإنهاء التواجد العسكري لأي قوة أجنبية في البلاد.
 
وكانت واشنطن هددت الأسبوع الماضي، بغلق سفارتها في بغداد وإعلان الانسحاب من العراق في حال استمرار الهجمات على مصالحها من قبل فصائل "الكاتيوشا"، المدعومة إيرانياً.
 
وفي المقابل، تعهدت حكومة الكاظمي بتقديم الضمانات لثني الولايات المتحدة عن ذلك القرار.
 
*شبكة العين الإخبارية

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية