مع التزايد السريع لأعداد الإصابة بكورونا.. حالة تأهب قصوى في باريس
مع التزايد السريع لأعداد الإصابة بفيروس كورونا، فرضت السلطات الفرنسية في منطقة باريس حالة التأهب القصوى، أمس الاثنين، وحظرت التجمعات الاحتفالية وطالبت كل الحانات بالإغلاق، لكنها سمحت للمطاعم بمواصلة العمل.
وقال قائد شرطة باريس إن القيود الجديدة ستفرض على مدى الأسبوعين المقبلين على الأقل، مضيفا: "نواصل التكيف مع الواقع الذي يفرضه الفيروس، نتخذ إجراءات لإبطاء وتيرة تفشيه"، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
واعتبارا من الثلاثاء، ستحظر الاحتفالات الطلابية والتجمعات الأسرية في المنشآت المفتوحة للعامة.
وستبقى المطاعم مفتوحة لكن بقيود صارمة، تشمل التباعد بما لا يقل عن متر واحد بين كل مائدة وأخرى، وقصر المجموعات على 6 أشخاص كحد أقصى بدلا من 10 كما كان في السابق.
كما سيتوجب تسجيل أسماء العملاء وأرقام هواتفهم، للمساعدة في تحذير من قد يكونوا قد تعرضوا لشخص مصاب بفيروس كورونا.
أما المنشآت الرياضية المغلقة، بما في ذلك حمامات السباحة، فستكون مفتوحة للأطفال حتى سن الـ18، بينما تبقى الصالات الرياضية مغلقة بالفعل.
وستظل دور العرض السينمائي والمتاحف مفتوحة بشروط صحية صارمة، لكن لن يسمح بإقامة المعارض أو تقديم عروض احترافية.
وواصلت السلطات فرض قيود الألف مشاهد يوميا للفعاليات الرياضية الضخمة، وسمحت لبطولة رولان غاروس للتنس الاستمرار وفق مخططها هذا الأسبوع.