أفادت مصادر طبية في العاصمة صنعاء، أن مستشفى الثورة استقبلت يوم أمس عشرات الجثث من عناصر مليشيا الحوثي قادمة من الساحل الغربي، معظمهم من الأطفال.

 

وقالت المصادر لـ "وكالة 2 ديسمبر"، إن مستشفى الثورة العام في العاصمة صنعاء استقبل أكثر من 30 جثة لعناصر مليشيا الحوثي قادمة من جبهة الساحل الغربي، مؤكداً أن معظمهم دون السن القانوني.

 

وتعمد مليشيا الحوثي الإرهابية على خطف الأطفال من مناطق سيطرتها وتجنيدهم والزج بهم إلى جبهات القتال دون علم أسرهم، في جريمة إنسانية تدرج ضمن سجلها الحافل بالانتهاكات والجرائم بحق الشعب والوطن.

 

وقالت المصادر لـ "الوكالة"، إن أهالي العناصر التي لقت مصرعها في صفوف المليشيا إثر المواجهات مع القوات المشتركة في مديرية التُحيْتا، قدموا إلى مستشفى الثورة لأخذ جثث أبنائهم الذين لم يبلغوا العشرين عاماً لدفنهم بعد أن غررت بهم المليشيا وأودت بحياتهم.

 

وبحسب مصدر محلي لـ "الوكالة"، فأن المليشيات الحوثية وعبر عدد من مشرفيها في صنعاء قد وعدت المغرر بهم بتجنيدهم ومنحهم رواتب وأسلحة وعدم إرسالهم إلى جبهات القتال على أن يتم توزيعهم لحفظ الأمن في العاصمة بعد أن يخضعوا لدورة تدريب مدتها شهرين، إلا أنها دفعت بهم إلى محارقها وأعادتهم جثثاً هامده.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية