بايرن يكمل "الرباعية التاريخية".. والفضل لـ"السد المنيع"
بعد مباراة عصيبة، فاز بايرن ميونيخ الألماني، بطل أوروبا، بكأس السوبر الأوروبية بعد تغلبه على إشبيلية الإسباني بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) 2-1 بعد التمديد، أمس الخميس، في بودابست.
وسجّل ليون غوريتسكا (34) والبديل الإسباني خافي مارتينيز (104) هدفي بايرن ميونيخ، والأرجنتيني لوكاس أوكامبوس (13 من ركلة جزاء) هدف إشبيلية.
وهو اللقب الرابع للفريق الألماني بعد دوري أبطال أوروبا، ومسابقتي الدوري والكأس المحليين.
ويدين العملاق البافاري بفوزه الرائع إلى قائده وسده المنيع الحارس مانويل نوير الذي أنقذ هدفا محققا لإشبيلية من انفراد تام للمغربي يوسف النصيري في دقائق المباراة الأخيرة، قبل اللجوء إلى الشوطين الإضافيين.
وأهدر النادي البافاري، الذي لم يخسر في 32 مباراة على التوالي العديد من الفرص الخطيرة.
وحضر نحو 15 ألف متفرج في مدرجات استاد بوشكاش أرينا، حيث اُعتبرت المباراة تجربة للعودة التدريجية للجماهير للمباريات الأوروبية.
وبعد شوط أول متوازن شهد هدفي المباراة، اعتمد مدرب إشبيلية خولين لوبيتيغي في الشوط الثاني سياسة الحذر والانكفاء، وشن الهجمات المباغتة، مع ازدياد ضغط رجال هانزي فليك، الذي أصر على اعتماد التشكيلة التي بدأ بها المباراة حتى الدقيقة 70 عندما استبدل سانيه بالفرنسي كورانتان توليسو.
وألغى الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور هدفا لروبرت ليفاندوفسكي في الدقيقية 51 بداعي التسلل بعد العودة لتقنية المساعدة بالفيديو (الفار).
وعاد أنتوني وألغى هدفا اخر لغوريتسكا بحجة ارتكاب ليفاندوفسكي لخطأ (63).
واختلفت الأمور في الشوط الإضافي الأول، حيث ظهر أن كلا الفريقين يريدان التتويج باللقب قبل الوصول إلى ركلات الترجيح.
وكاد النصيري مرة أخرى أن يمنح فريقه التقدم لكن نوير والقائم أنقذا المرمى البافاري (92).
واقتنص مارتينيز هدف الفوز بعد خمس دقائق من دخوله إلى أرض الملعب من كرة رأسية بعد متابعته لتصدي بونو لتسديدة ألابا من على مشارف منطقة الجزاء (104).