ذكرت تقارير صحفية، مساء أمس الأربعاء، أن عميلا للاستخبارات التركية اعترف للسلطات النمساوية بوجود خطط تركية لتنفيذ سلسلة من الاغتيالات السياسية في فيينا. 
 
ونقل موقع "زاك زاك" النمساوي "خاص"، عن مصادر لم يسمها، أن "عميلا للاستخبارات التركية يحمل جواز سفر إيطاليا، سلم نفسه للسلطات النمساوية مؤخرا".
 
وتابع: "أجرت هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) تحقيقات مع العميل الذي أقر بأنه يسعى لتنفيذ اغتيالات سياسية تشمل السياسي في حزب الخضر (يسار)، بريفان أصلان، ومالك موقع (زاك زاك)، بيتر بيلتس، وهو سياسي نمساوي مناوئ لتركيا، وعضو البرلمان الأوروبي أندريس شنايدر".
 
وأضاف: "أقر العميل بأن هناك خططا لتنفيذ سلسلة من الهجمات في فيينا يمكن أن تدخل المدينة في حالة من الفوضى".
 
ووفق وكالة الأنباء النمساوية، فإنه "إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإن عدد من الجناة المحتملين ربما لا يزالوا طلقاء".
 
وفتح مكتب الادعاء العام تحقيقا في هذه القضية.
 
ووفق موقع "زاك زاك"، فإن بيتر بيلتس، مالك الموقع تلقى في 22 سبتمبر/أيلول الجاري اتصالا هاتفيا من هيئة حماية الدستور جاء فيه أن "مواطنا تركيا سلم نفسه لنا، وقال إنه مكلف من الاستخبارات التركية لتنفيذ هجمات على سياسيين، واسمك بينهم".
 
صحيفة "هويته" النمساوية، نقلت بدورها عن مصادر أمنية أن "الشرطة عرضت على بيلتس توفير حماية شخصية له لكنه رفض، كما استقبل أندريس شنايدر وجود اسمه في قائمة الاغتيالات بهدوء ولم يطلب حماية".
 
ولم يصدر أي تأكيد رسمي من السلطات النمساوية على هذه القضية حتى الساعة 8 مساء بالتوقيت المحلي.
 
وفي وقت سابق الشهر الجاري، أعلنت فيينا اكتشاف خلية تجسس تركية في النمسا، ما وضع العلاقات بين البلدين على شفا أزمة كبيرة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية