تراجعت قوة الإعصار "سالي"، الذي ضرب الساحل الجنوبي الشرقي الأميركي، أمس الاربعاء، ليصبح عاصفة استوائية، بعد أن تسبب في أضرار مادية بالغة وحول شوارع إلى أنهار.
 
وانقطع التيار الكهربائي عن حوالي 570 ألف منزل وشركة، في ولايتي ألاباما وفلوريدا، بعد وصول "سالي" سواحل ألاباما في وقت مبكر، الأربعاء.
 
وفي جنوب غرب لويزيانا، أصبح ما يقرب من 60 ألف شخص بلا كهرباء، منذ أن ضرب إعصار "لورا" الساحل في أواخر أغسطس.
 
ومع مرور "سالي" بسواحل فلوريدا، انهار جزء من جسر في مدينة بينساكولا، حيث حولت الأمطار الغزيرة والعواصف الشوارع إلى أنهار:
 
وتسبب الإعصار الذي تباطأت سرعته، بعد ظهر الأربعاء، في فيضانات "كارثية ومهددة للحياة" في أجزاء من فلوريدا وجنوب ألاباما، وفقا للمركز الوطني للأعاصير. 
 
ووصف خبراء أرصاد الفيضانات بأنها "تاريخية وكارثية". 
 
وأصبحت عين الإعصار، بعد ظهر الأربعاء، على بعد حوالي 50 كيلومترا، شمال شرق بنساكولا بفلوريدا، مع رياح بلغت سرعتها 112 كيلومترا في الساعة.
 
وتتسلل العاصفة، حاليا، إلى الشمال الشرقي بسرعة ثمانية كيلومترات في الساعة، مع توقعات بأمطار غزيرة ورياح شديدة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية