أفادت منظمة الهجرة الدولية أن تصعيد ميليشيا الحوثي بالحديدة، أجبر عديدا من الأسر على الفرار والتضحية بالممتلكات، والمجتمع والمعيشة مقابل السلامة والمأوى.
 
وأضافت في آخر تحديث لها، أنه بين 30 أغسطس و5 سبتمبر، رصدت مصفوفة تتبع النزوح في المنظمة 118 أسرة بالحديدة، منها 58 أسرة بمديرية الدريهمي جنوب الحديدة نزحت من منازلها نتيجة زيادة عنف ميليشيا الحوثي.
 
وأشارت المنظمة إلى أن تصعيد الميليشيا للعنف، والكوارث الطبيعية، أدى إلى أنماط جديدة من النزوح، لا سيما في محافظات مأرب والحديدة والضالع وتعز.
 
في الأشهر السبعة الأولى من عام 2020، تقدر المنظمة الدولية للهجرة في اليمن مصفوفة تتبع النزوح أن 22 ألفا و324 أسرة أو 134 ألف فرد قد تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل.
 
وتشهد مديريات محافظة الحديدة الجنوبية حيس والفازة والتحيتا، والدريهمي، والجبلية، هجمات حوثية متكررة واستحداثات، ومحاولات تسلل فاشلة، وقذائف عشوائية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة انتهاكا للتهدئة المفترضة وفقا لاتفاق ستوكهولم الذي تشرف عليه الأمم المتحدة ، ما تسببت بسقوط مزيد من الضحايا المدنيين وهروب العائلات من منازلها، وتدمير للمنازل وقطع سبل العيش.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية