وصلت، إلى ميناء المخا سفينة إماراتية تحمل على متنها مئات الأطنان من المساعدات الغذائية لعدد من مناطق الساحل الغربي اليمني، في إطار تغطية المرحلة الثانية من مساعدات العام الجاري.
 
وتتضمن هذه المرحلة توزيع نحو 300 طن من المواد الغذائية الأساسية يستفيد منها 42 ألف من سكان مديريات الحَوَك والحالي وبيت الفقيه والدُّريهمي والتحيتا في محافظة الحديدة.
 
وسبق تدشين المرحلة الثانية بتوزيع 26 طنًا من المواد الغذائية المتكاملة في عُزْلة المُجيلس التابعة لمديرية التُّحيتا وقرى المنظر التابعة لمديرية الحَوَك.
 
واستكملت دولة الإمارات، عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، المرحلة الأولى بتوزيع 6 آلاف سلة غذائية على مخيمات النازحين بالخوخة والدُّريهمي والتُّحيتا، والأُسر الفقيرة والمتعففة في مديريات موزع والوازعية والمخا بمحافظة تعز. 
واستفاد من قوافل المساعدات الإمارتية بالمرحلة الأولى ما يقارب 44 ألف نسمة نازحة وفقيرة.
 
وقدم الهلال الإماراتي مشاريع خدمية وإنمائية تجاوزت 200 مشروع في مجالات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء والبيئة والثروة السمكية، وحملات الإرشاد والتوعية.
 
واستحوذ الجانب الإغاثي على الحيز الأكبر في أعمال الهلال الإنسانية خلال أربع سنوات، ففي عام 2018م وزعت هيئة الهلال 185 ألف سلة غذائية شملت مائة قرية من قرى الساحل استفاد منها 1.295.000 نسمة. وفي عام 2019م وزعت ما يربو على 192 ألف سلة غذائية شملت 140 قرية، على امتداد الساحل الغربي من ذو باب والمندب جنوب غرب الساحل حتى مديرية الحوك شمال غرب الساحل استفاد منها 1.344.000 نسمة.
 
وأشادت السلطة المحلية والأهالي بالتدخل الإنساني الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر في الساحل الغربي عبر تسيير مئات القوافل التي تحمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية، وإقامة المشاريع التنموية التي كان لها بالغ الأثر في تخفيف معاناة السكان.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية