تراجعت الأسهم الأمريكية، والأوروبية في جلسة أمس الجمعة، بعد موجة بيع كبيرة استمرت ليومين نتيجة نزيف أسهم شركات التكنولوجيا.
 
وأغلق المؤشر ناسداك على تراجع في نهاية جلسة الجمعة رغم ابتعاده عن أدنى مستوياته خلال الجلسة، إذ تباطأ البيع في أواخر الجلسة بعد تخلي المستثمرين عن أسهم التكنولوجيا التي تشكل ثقلا على المؤشر.
 
وبدأ المستثمرين موجة بيع لجني الأرباح بعد تزايد المخاوف من المغالاة في تقييم أسهم التكنولوجيا وزيادة التوقعات باضطراب التعافي الاقتصادي.
 
وعوضت المؤشرات الرئيسية بالبورصة الأمريكية بعض خسائرها في أواخر تعاملات ما بعد الظهيرة رغم أن التداول كان لا يزال متقلبا.
 
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 159.42 نقطة، بما يعادل 0.56%، إلى 28133.31 نقطة.
 
وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 28.1 نقطة، أو 0.81%، إلى 3426.96 نقطة.
 
وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 144.97 نقطة، أو 1.27%، إلى 11313.13 نقطة.
 
وأغلقت الأسهم الأوروبية على تراجع في جلسة الجمعة، إذ اقتفت أسهم التكنولوجيا أثر خسائر في وول ستريت، في حين تدعم مؤشر البنوك بمحادثات اندماج بين بنكين إسبانيين كبيرين.
 
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة بانخفاض 1.1% بعد التأرجح صعودا ونزولا، مع تراجعه أيضا بنحو 1.9% على أساس أسبوعي على خلفية هبوط أسهم التكنولوجيا على مدار يومين.
 
وهبطت مؤشرات البورصة الأمريكية بفعل خسائر لقطاع التكنولوجيا، والذي تراجع بشكل حاد عن مرتفعات غير مسبوقة بعد أن كان في مقدمة الصعود من مستويات منخفضة أدت إليها الجائحة.
 
وخسر قطاع التكنولوجيا الأوروبي 2.7% ليغلق عند قاع شهر، ويكون الأسوأ أداء بين باقي القطاعات بنزول أسبوعي 4.1%.
 
من ناحية أخرى، سجل سهما بانكيا وكايكسا بنك زيادة في خانة العشرات بعد أن قال البنكان الإسبانيان إنهما يدرسان اندماجا لتشكيل أكبر بنك بالبلاد.
 
وكان سهم كايكسا بنك من أكبر الرابحين بالنسبة المئوية على مؤشر البنوك وعلى ستوكس 600.
 
وظل ستوكس 600 مستقرا داخل نطاق التداول الذي يشهده منذ يونيو/حزيران الماضي، إذا بدا أن التعافي الاقتصادي بمنطقة اليورو يفقد الزخم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية