قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن القوة هي الطريقة الوحيدة لوقف الفوضى في المدن الخاضعة لإدارة الديمقراطيين، فيما اعتبر منافسه بانتخابات الرئاسة، جو بايدن، أن أعمال العنف "غير مقبولة". 
 
وأوضح ترامب، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "الطريقة الوحيدة لإيقاف العنف في المدن عالية الجريمة التي يديرها الديمقراطيون هي من خلال القوة!". 
 
وشهدت الولايات المتحدة مظاهرات ضد العنصرية ووحشية الشرطة عقب مقتل جورج فلويد من أصول أفريقية البالغ من العمر 46 عاما بعد أن جثا شرطي من منيابوليس بركبته على رقبته لنحو تسع دقائق في مايو/ أيار الماضي. 
 
ومنذ نحو ثلاثة أشهر، تشهد مدينة بورتلاند احتجاجات كل ليلة، وقالت الشرطة هناك إنها قامت بعدة اعتقالات بعد مقتل شخص بالرصاص مساء السبت الماضي.
 
كما تجتاح مظاهرات عنيفة مدينة كينوشا في ولاية ويسكونسن بعد تصوير الشرطة وهي تطلق النار على جاكوب بليك، وهو رجل من أصول أفريقية، في ظهره عدة مرات من مسافة قريبة قبل نحو أسبوع.
 
بدوره، وصف جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، الأحد، أعمال العنف التي شهدتها الاحتجاجات بمدينة بورتلاند بولاية أوريجون بأنها غير مقبولة.
 
وحث بايدن، في بيان، الرئيس دونالد ترامب على الكف عن "تشجيعه الأهوج" لها بعد مقتل شخص خلال اشتباكات بين جماعات متناحرة.
 
وقال بايدن: "أدين العنف بكافة أشكاله من أي شخص سواء من اليسار أو اليمين. وأتحدى دونالد ترامب أن يفعل المثل".
 
وأضاف: "يجب ألا نصبح بلدا في حرب مع نفسه".
 
وتابع: "ما الذي يعتقد الرئيس ترامب أن يحدث عندما يواصل الإصرار على تأجيج نيران الكراهية والانقسام في مجتمعنا ويستخدم سياسات الخوف لتحريض أنصاره؟ إنه يشجع بشكل أهوج العنف".
 
وينفي الجمهوريون سعي ترامب لتفاقم أعمال العنف من خلال خطاب تحريضي ويقولون إنه يريد استعادة القانون والنظام ويتهمون رؤساء البلديات وحكام الولايات الديمقراطيين بفقد السيطرة على المدن التي تعصف بها المظاهرات والتي شهدت أعمال عنف وحرق ونهب.
 
وقال جيسون ميلر، أحد كبار مستشاري حملة ترامب على تويتر، إن بايدن "ظل مكتوف اليدين لأشهر رافضا إدانة العنف والفوضى من قبل حلفائه في المدن التي يحكمها الديمقراطيون".
 
فيما لم تستبعد كيت بيدنجفيلد، نائبة مدير حملة بايدن، أن يزور المرشح الرئاسي مدينة كينوشا، في ولاية ويسكونسن، وهي نقطة ساخنة حاليا للاحتجاجات التي من المقرر أن يزورها ترامب الثلاثاء.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية