الصين تجدد دعوة الحوثيين للسماح بصيانة "صافر" وبريطانيا تعبر عن قلقها
جددت الصين،أمس الاثنين، الدعوة للسماح بوصول الفريق الفني الأممي لصيانة السفينة النفطية "صافر" الراسية قبالة سواحل الحديدة، غرب اليمن قبل حدوث كارثة بيئية أكبر من التي وقعت قرب جزر موريشيوس.
جاء ذلك خلال مشاركة السفير الصيني لدى بلادنا كانغ يونغ في اجتماع عقده رئيس الوزراء معين عبدالملك مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية لمجلس الأمن.
وبحسب تغريدة لحساب السفارة على منصة تويتر، عبر السفير الصيني عن أمله في ترجمة التفاهم لآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض إلى واقع.
ودعا كانغ للسماح بدخول الفريق الأممي إلى "صافر" والقيام بالإصلاح من أجل تجنب حادثة تسرب نفطي مثل الحادثة التي وقعت قرب جزر موريشيوس.
وفي سياق متصل، جدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي، التعبير عن قلق بلاده بشأن وضع الخزان "صافر" الذي يهدد بحدوث كارثة بيئية هي الأكبر في العالم، في ضوء استمرار إعاقة ميليشيا الحوثي الانقلابية وصول الخبراء الأمميين.
وأكد كليفرلي، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي اليوم الاثنين، دعم بلاده لليمن واستمرارها في بذل الجهود لحل قضية صافر. كما جدد الدعم لعملية السلام وجهود المبعوث الأممي إلى اليمن من أجل التوصل إلى حل دائم ومستدام للأزمة اليمنية.