اختار أحد الشبان في محافظة اب، وسط اليمن، قرار الانتحار، بعد أن ساءت أحواله المعيشية، التي أدخلته في حالة نفسية، استسلم منها في الأخير لقرار الانتحار كما يفعل مئات اليمنيين.
 
وباتت ظاهرة الانتحار شائعة في المجتمع اليمني خاصة وأن المليشيا الحوثية صادرت وظائف الملايين ورواتبهم، وهو الأمر الذي ادخل كثيرين في معاناة إنسانية صعبة تخلص بعضهم منها بقرار الانتحار بعد أن سُدت كل الطرق في وجوههم.
 
وقالت مصادر مطلعة إن شابا من مديرية جبلة كان يعمل في محل لبيع الألبسة في مدينة اب، انتحر بعد تعرضه لضغوط نفسية نتجت عن تردي الحالة المعيشية للشاب وعدم قدرته على الإيفاء بمتطلبات أسرته.
 
وذكرت المصادر ذاتها أن الحادثة جاءت بعد أيام قليلة على انتحار سجين تحتجزه المليشيا الحوثية في إصلاحية السجن المركزي بمحافظة اب، لذات السبب.
 
  وبلغت حالات الانتحار المسجلة في محافظة اب، خلال الفترة الماضية أكثر من 28 حالة انتحار، كانت الغالبية منها، بسبب سوء الأحوال المعيشية والظروف الاقتصادية، أو التعرض للامتهان وسلب الحقوق.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية