اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة، عقد قمة سباعية عبر الإنترنت للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إضافةً إلى ألمانيا وإيران، لتحديد خطوات تهدف لتجنب مواجهة حول حظر الأسلحة على إيران. وأعلنت فرنسا تأييدها لهذا المقترح.
 
وفي بيان أصدره الكرملين، كشف بوتين أن المناقشات تزداد توتراً حول إيران في مجلس الأمن الدولي الذي بدأ التصويت أمس الخميس على مقترح أميركي لتمديد حظر للسلاح على طهران. وتعارض روسيا والصين اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) المقترح الأميركي.
 
وقال بوتين: "الموقف يتصاعد. يتم تقديم اتهامات لا أساس لها ضد إيران"، مضيفاً أن روسيا ما زالت ملتزمة تماماً بالاتفاق النووي.
 
ومن المقرر أن ينقضي أجل حظر الأسلحة المفروض منذ 13 عاماً في أكتوبر/تشرين الأول المقبل بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وألمانيا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والذي يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
 
واقترحت روسيا عقد مؤتمر بالفيديو عبر الإنترنت لتجنب تفاقم الموقف في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
 
ووصف بوتين المسألة بأنها عاجلة وحث الدول الأخرى على النظر بعناية في العرض الروسي. وقال إن البديل هو زيادة التوتر وتنامي خطر الصراع.
 
من جهته، قال قصر الإليزيه اليوم إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مستعد للمشاركة في اجتماع عبر الإنترنت لمناقشة حظر الأسلحة المفروض على إيران.
 
وقال قصر الإليزيه في بيان "نؤكد استعدادنا للمشاركة من حيث المبدأ". وأضاف "لقد اتخذنا بالفعل مبادرات بنفس الروح في الماضي".
 
من جهته، دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الجمعة العالم إلى الوحدة لدعم مسعى أميركا لتمديد حظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران إلى أجل غير مسمى.
 
وقال بومبيو إن السماح لإيران بشراء وبيع الأسلحة كما تشاء هو "جنون".
 
وقال بومبيو في فيينا، حيث التقى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ومسؤولين نمساويين بارزين: "نطلب من الدول حث مجلس الأمن الدولي على تجديد حظر الأسلحة على إيران. لا يمكننا السماح لأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم بشراء الأسلحة وبيعها. هذا مجرد جنون".
 
المصدر: العربية

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية