أعلنت النيابة العامة المصرية، الجمعة، خلو جثمان المسجون عصام العريان، عضو جماعة الإخوان الإرهابية، من أي إصابات ذات طبيعة جنائية، مؤكدة "عدم وجود أي شبه جنائية في وفاته".
 
وقالت النيابة، في بيان إنها "فور تلقيها إخطارا بوفاة العريان اتخذت إجراءات تحقيق واقعة وفاته بمناظرة جثمانه، وانتداب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانا لسبب وفاته، والذي أودع تقريرا مبدئيا يؤكد خلو جثمانه من أي إصابات ذات طبيعة جنائية".
 
كما توجهت النيابة العامة بسؤال الضباط القائمين على السجن الذي كان مُودعًا به المتوفَّى، وطبيب السجن، ومدير الرعاية الطبية به، والذين أجمعوا خلال التحقيقات على طبيعية وفاة المسجون، وانتظام إجراءات علاجه ورعايته الصحية.
 
وعاينت غرفة المتوفَّى بالسجن فتبينت سلامتها، وأن ما بها من أدوية مطابق للثابت بأوراق علاج المتوفَّى، وجارٍ استكمال التحقيقات بإرفاق تقرير مصلحة الطب الشرعي النهائي الخاص بأسباب الوفاة. 
 
وتُوفي، الخميس، عصام العريان القيادي البارز بجماعة الإخوان المصنفة إرهابية في مصر، عن عمر يناهز 66 عاما بسكتة قلبية داخل السجن.
 
وقال محاميه عبدالمنعم عبدالمقصود لوكالة الأنباء الفرنسية "نعم.. الخبر صحيح، أخطرتني السلطات بوفاته وقد أبلغت أسرته من أجل ترتيبات استلام الجثمان". 
 
وأضاف عبدالمقصود أن "الوفاة طبيعية إثر أزمة قلبية".
 
وكان العريان هو نائب رئيس حزب الحرية والعدالة -المنحل- الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، وانتخب نائبا برلمانيا أكثر من مرة.
 
وبعد 3 أشهر من الإطاحة بمحمد مرسي، ألقت الشرطة المصرية القبض على العريان في 30 أكتوبر/تشرين الثاني 2013 في شقة بالتجمع الخامس (شرق القاهرة)، واعتبرته ضربة أمنية موجعة للجماعة التي أصبح أغلب قادتها داخل السجون. 
 
وأشار عبدالمقصود إلى أن "العريان كان لا يزال يحاكم في عدة قضايا، وآخر جلسة محاكمة له في كانت ديسمبر/كانون الأول الماضي".
 
وفي 2018 قضت محكمة مصرية بإعدام العريان و75 آخرين من الإخوان بعد إدانتهم بالقتل ومقاومة قوات الأمن أثناء فض اعتصامهم بالقاهرة في 13 أغسطس/آب 2013، لكنها ألغت الحكم بعد ذلك. 
 
وحوكم العريان في قضايا عديدة، وصدرت بحقه أحكام كان من بينها المؤبد يوم 30 أغسطس/آب 2014 في القضية المعروفة باسم أحداث مسجد الاستقامة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية