وفاة القيادي في إخوان مصر عصام العريان داخل محبسه
تُوفي، الخميس، عصام العريان القيادي البارز بجماعة الإخوان المصنفة إرهابية في مصر، عن عمر يناهز 66 عاما بسكتة قلبية داخل السجن.
وقال محاميه عبد المنعم عبد المقصود لوكالة الأنباء الفرنسية: "نعم .. الخبر صحيح، أخطرتني السلطات بوفاته وقد أبلغت أسرته من أجل ترتيبات استلام الجثمان".
وأضاف عبدالمقصود، أن "الوفاة طبيعية إثر أزمة قلبية".
وكان العريان هو نائب رئيس حزب الحرية والعدالة - المنحل - الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، وانتخب نائبا برلمانيا أكثر من مرة.
وبعد 3 أشهر من الإطاحة بمحمد مرسي، ألقت الشرطة المصرية القبض على العريان في 30 أكتوبر/تشرين الثاني 2013 في شقة بالتجمع الخامس في القاهرة، واعتبرته ضربة أمنية موجعة للجماعة التي أصبح أغلب قادتها داخل السجون.
وأشار عبدالمقصود إلى أن "العريان كان لا يزال يحاكم في عدة قضايا، وآخر جلسة محاكمة له في كانت ديسمبر/كانون الأول الماضي".
وفي 2018 قضت محكمة مصرية بإعدام العريان و75 آخرين من الإخوان بعد إدانتهم بالقتل ومقاومة قوات الأمن أثناء فض اعتصامهم بالقاهرة في 13 آب/أغسطس 2013، لكنها ألغت الحكم بعد ذلك.
وحوكم العريان في قضايا عديدة، وصدرت بحقه أحكام كان من بينها المؤبد يوم 30 أغسطس/آب 2014 في القضية المعروفة باسم أحداث مسجد الاستقامة.
وبحسب المحامي، فإن عدد السنوات النهائية التي حُكم عليه بها بلغ 150 عاما حتى الآن.