منذ لحظة ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، صعدت تركيا خطابها السياسي ضد البلدين، والذي ترجمته سريعا بإرسال سفن للتنقيب في مناطق متنازع عليها شرق المتوسط.
 
وردا على الخطوة التركية، أعلنت اليونان رفع حالة التأهب العسكري، الاثنين، بعد وصول سفينة الاستكشاف الزلزالية التركية "عروج ريس" إلى منطقة بحرية متنازع عليها مع اليونان.
 
وأرسلت اليونان قطعا بحرية وجوية إلى مناطق بحرية أوسع، حيث تتوقع اليونان وصول السفن التركية إليها لإجراء البحوث الاستكشافية، بحسب صحيفة "كاثيميريني" اليونانية.
 
وعندما دخلت سفينة "عروج ريس" رفقة السفن البحرية التركية، الجرف القاري اليوناني، أرسلت السفن الحربية اليونانية رسائل لمدة 15 دقيقة لهذه السفن تطلب منها مغادرة المنطقة.
 
وقد دفعت الخطوة التركية، رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن القومي التابع للحكومة، الاثنين، كما أصدرت أثينا بيانا وصفت فيه تصرفات أنقرة بأنها "نشاط غير مصرح به وغير قانوني في منطقة تتداخل مع الجرف القاري اليونان".
 
وقال شاتاي إرجييس، مسؤول الشؤون الحدودية والبحرية بوزارة الخارجية التركية، في تغريدة أن ادعاءات اليونان بخصوص جزيرة كاستيلوريزو الأقرب للأراضي التركية منها إلى البر اليوناني الرئيسي، بأنها "ضد مبدأ الإنصاف، والقانون والتشريع الدولي".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية