بدأ اليوم الثلاثاء اقتراع في مصر يستمر يومين لاختيار أعضاء مجلس الشيوخ الذي يجري تشكيله وسط قيود مفروضة للحد من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
 
وسيكون مجلس الشيوخ جهة استشارية لا تتمتع بصلاحيات تشريعية. وسيضم 200 عضو منتخب ومائة عضو يعينهم الرئيس.
 
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن نحو 63 مليونا من بين أكثر من مائة مليون مصري مؤهلون للإدلاء بأصواتهم.
 
 
وأدلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، بصوته في انتخابات الشيوخ التي تضمن تمثيل المجتمع بكافة أطيافه وتدعم الممارسة الديمقراطية.
 
وفتحت لجان الاقتراع في عموم المحافظات المصرية الساعة التاسعة صباحا حيث من المقرر أن يستمر التصويت إلى التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.
 
وأكد الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري، أهمية الغرفة التشريعية الثانية " مجلس الشيوخ "،جاء ذلك عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات.
 
وأكد رئيس البرلمان أن مجلس الشيوخ سيكون له دور كبير في الحياة السياسية، لاسيما وأن المرشحين لهم خبرات في مجال عملهم، بما سيضيف لمجال التشريع وبما يساند مجلس النواب في خروج تشريعات تلبي طموحات الشعب المصري.
 
وأشار عبد العال، إلى أن الانتخابات تتم في حرية تامة وسط تحدي جائحة كورونا، قائلا: هناك ضوابط المسافات الآمنة وارتداء الكمامات واستخدام الكحول، مؤكدا أننا سننجح في مواجهة التحدي واستكمال الاستحقاق التشريعي.
 
وأشاد بحرص المسئولين على الإدلاء بأصواتهم، مؤكدا أن الجميع مهتم بهذه ال انتخابات وتتم بشفافية تامة وحياد وحرية كاملة.
 
وحول دعوات مقاطعة الانتخابات من العناصر الإرهابية في الخارج، قال علي عبد العال: هذه العناصر المغرضة موجودة ولها نوايا خبيثة والشعب في عدة مواقف لم يهتم بهم، موجها رسالة للشعب: استمروا في مسيرته البناء ولا تلتفتوا لهؤلاء.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية