ترامب عن جهود المغرب بمحاربة الإرهاب: نتعاون لنقضي على الآفة
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجهود المملكة المغربية، بقيادة العاهل الملك محمد السادس في مواجهة الإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أن التعاون مع الرباط يقضي على الآفة الخطيرة.
جاء ذلك في رسالة وجهها ترامب إلى العاهل المغربي، الملك محمد السادس، بمناسبة احتفال الشعب المغربي بالذكرى الواحدة والعشرون لعيد العرش.
والإشادة الأمريكية ليست الأولى، فقد ثمنت الخارجية الأمريكية في وقت سابق الجهود التي تبذلها المملكة المغربية لمواجهة الإرهاب والتطرف على مختلف المستويات الأمنية والفكرية والاجتماعية.
وعبر ترامب في رسالته عن "ارتياحه للعمل مع الملك، بصفته رائدا في إفريقيا والعالم العربي، لتسريع تنمية القارة الأفريقية والنهوض بسلام حقيقي في الشرق الأوسط".
وقال ترامب: "في عهد الملك محمد السادس عمل المغرب والولايات المتحدة على تعميق التحالف التاريخي في مجموعة من مجالات التعاون، ووقعا على اتفاقية للتبادل الحر، وواجها، آفة التطرف العنيف، وضاعفا الإمكانيات من أجل تفاهم ثقافي أفضل بين شعبينا".
وشدد على أن "الشراكة المستدامة بين الولايات المتحدة والمغرب تجد جذورها في قيمنا المتبادلة، والتزامنا من أجل مغرب ينعم بالسيادة والاستقرار"، منوها بإنجازات المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، لاسيما في مجالات التنمية البشرية، والإصلاحات السياسية والتقدم الاجتماعي.
وسبق لوزارة الخارجية الأمريكية، في يونيو/حزيران الماضي الإشادة بالجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف الأجهزة والمؤسسات في المغرب أمنياً وفكرياً واجتماعياً لتجفيف منابع الإرهاب والتطرف.
وأكد التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية، بخصوص أوضاع الإرهاب خلال عام 2019 بالعالم، أن التجربة الرائدة للمملكة ساهمت بشكل كبير في محاصرة التطرف.
وخلال 2019، تمكنت الأجهزة الأمنية في المغرب من تفكيك أكثر من 25 خلية إرهابية ينشط فيها أكثر من 125 شخصًا كانوا يخططون لهجمات تستهدف العديد من الشخصيات، بالإضافة إلى مؤسسات سيادية ومواقع سياحية.
وتعتمد المملكة المغربية منذ العام 2003، استراتيجية متعددة لمحاربة الإرهاب، ومُحاصرة البؤر المتطرفة التي تخطط للمس لعمليات إرهابية.