مازالت مليشيا الحوثي تزرع ألغام الموت في كل مكان، ومازال الضحايا المدنيون يرفدون نهم الدم الحوثي بالأشلاء البشرية.
 
اليوم الإثنين، استقل أحمد علي الأهدل وولديه عبده،  ١٢ عاما، ويعقوب، ١٠ أعوام، دراجتهم النارية متجهين إلى أحد المشافي لتلقي العلاج.
 
قبل أن يصل الأب وطفليه إلى غايتهما، كان لغم زرعته مليشيا الموت أسرع إليهم من المشفى، وكان الموت أقرب لهم من بعض أدوية رجوها.
 
انفجر اللغم الحوثي في مديرية الدريهمي بالأهدل وولديه بين قريتهم الجريبة وقرية القضبة التي أرادوا مشفاها،  فارتقى الثلاثة شهداء وعززت المليشيا الحوثية سقوطها الأخلاقي والإنساني في وحل إرضاء عمائم أسيادها في قم على حساب دماء وأرض اليمنيين.
 
صور ومشاهد أوليه حصلت عليها وكالة "2 ديسمبر " للجريمة الحوثية الجديدة في حق المواطنين المدنيين في الدريهمي جنوب محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن، تنشرها كأحد شواهد الجرائم الحوثية ضد الإنسانية.


أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية