قالت المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، إن المجتمع الإنساني في اليمن لا يزال يواجه قيوداً شديدة على الوصول، لا سيما في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي.
 
واكد المنظمة في تحديثها الأخير 30 يوليو، أن ميليشيا الحوثي لم تتم الموافقة على 92 في المائة من تصاريح المنظمة الدولية للهجرة من مكتبها القطري في صنعاء في الربع الأول من العام، وتم رفض 45 في المائة من التصاريح في مايو. 
 
وأضافت، يجري إضفاء الطابع المؤسسي على القيود مع اندلاع وباء كورونا في شكل قيود على الحركة لاحتواء انتشار الفيروس، بينما تهدد الأعمال العدائية المتزايدة بفرض تحديات تشغيلية إضافية. 
 
بسبب القيود المتزايدة على تحركات المهاجرين والحصول على الخدمات، المرتبطة بذبح المهاجرين كحامل للفيروس، يتأثر المهاجرون في جميع أنحاء البلاد بشدة من تفشي كورونا.
 
أفاد فريق حماية المنظمة الدولية للهجرة أن أعداداً كبيرة من المهاجرين تقطعت بهم السبل في عدن ولحج وصعدة غير قادرين على مواصلة رحلتهم بسبب القيود المفروضة على الحركة، ونقل آخرين قسراً من المحافظات الشمالية إلى الجنوب.
 
وأشارت المنظمة ان عدد المهاجرين الوافدين إلى اليمن انخفاض بنسبة 94 في المائة مقارنة بشهر مايو 2019.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية