أمرت السلطات التركية المسؤولين الحكوميين، الأربعاء، بالامتناع عن استخدام تطبيقي واتساب وتليغرام للمراسلة، وفرضت استخدام تطبيق محلي للمراسلة.
 
وأصدرت الرئاسة التركية مرسوما يتضمن معايير أمنية جديدة خاصة بالمؤسسات الحكومية، يمنع العاملين بها من استخدام تطبيقات هاتفية أجنبية لدواع أمنية، وفق ما نقل موقع موقع "أحوال" عن صحيفة "ملييت". 
 
وكانت تركيا قد أطلقت تطبيقا محليا للمراسلة لمنافسة واتساب في 2018، والذي يدعى PTT، إلا أنه لم يحقق شعبية كبيرة حتى الآن.
 
واعتمد البرلمان التركي، الأربعاء، مشروع قانون يوسع رقابة السلطات على شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الأناضول.
 
وهذا القانون، يرغم خصوصا أبرز شبكات التواصل الاجتماعي، مثل تويتر وفيسبوك، على أن يكون لها ممثل في تركيا، والانصياع لأوامر المحاكم التركية، التي تطلب سحب مضمون معين تحت طائلة التعرض لغرامة مالية كبرى.
 
وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قد دعا إلى "تنظيم" الشبكات الاجتماعية بعد استهداف ابنته وصهره بالإهانات على تويتر، وأثارت تصريحاته قلق العديد من مستخدمي مواقع التواصل، وقد تم التعبير عن هذا الإستياء بوسم "ارفع يدك عن شبكتي الاجتماعية".
 
وتراقب السلطات التركية، تويتر وفيسبوك عن كثب، ويستند العديد من الدعاوى القضائية القائمة على أساس "إهانة رئيس الدولة" أو "الدعاية الإرهابية" فقط إلى تغريدة واحدة أو بضع تغريدات. 
 
وفي أحدث "تقرير للشفافية" أعدته تويتر، كانت تركيا في النصف الأول من عام 2019، على رأس البلدان التي طلبت إزالة محتوى من الشبكة الاجتماعية، مع أكثر من ستة آلاف طلب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية