تراهن القبائل اليمنية على المقاومة الوطنية بالساحل الغربي في تحرير الشعب من ظلم ميليشيا الحوثي، واستعادة الدولة والجمهورية، لاسيما بعد تغيير موازين القوى في الساحل الغربي وهزيمة الميليشيا الانقلابية وكيل إيران في اليمن.
 
وقال أحد شيوخ القبائل في العاصمة صنعاء، إنه منذ اتفاق السويد، وميليشيا الحوثي، تحشد قوات وتدربها على كل أنواع السلاح، للهجوم على مناطق سيطرة المقاومة الوطنية في الساحل الغربي بمحافظة الحديدة، وعند تنفيذ هجومها كل مرة "حراس الجمهورية" ينهونها بساعات، مفتخراً بالقوات العسكرية المدربة  التي تتعامل مع الحوثي.
 
وأضاف الشيخ القبلي الذي تحفظ على اسمه، لـ "وكالة 2 ديسمبر" أن القبائل اليمنية تعلق الآمال على المقاومة الوطنية بالساحل الغربي، في هزيمة ميليشيا الحوثي الإمامية، وإعادة الجمهورية ومؤسسات الدولة وسيادة العدل والقانون.
 
وأشار إلى أن الانتصارات التي حققها حراس الجمهورية، في الساحل الغربي، أعادت لليمنيين الثقة في استعادة الجمهورية، وزوال الميليشيا، وتحرير الشعب من الظلم الذي فرضته، وتحقيق الأمن والاستقرار وعودة اليمن إلى مكانتها الطبيعية بين الدول.
 
يدرك أبناء القبائل والشعب اليمني كافة، إن ميليشيا الحوثي، أرجعت بالفعل حكم الإمامة المخلوعة، واستوردت المذهب الشيعي الإيراني إلى اليمن، وغيرت الهوية اليمنية، وتتعامل مع القبائل وأبنائها بمنطق السيد والعبيد.
 
أحد الناشطين السياسيين بصنعاء يقول لـ"الوكالة":  القبائل اليمنية التي كانت سنداً لميليشيا الحوثي في البقاء طوال هذه الفترة هي من ستكون المحدد لنهايتها، وسوف تلعب هذه القبائل دوراً محورياً في مساندة الجهود الرامية إلى استعادة الدولة.
 
وأضاف: من المؤكد أن القبائل سوف تلعب دوراً مهماً في مساندة جهود استعادة النظام الجمهوري القائم على احترام الإنسان والنظام والقانون بعيداً عن عمل الميليشيا والعصابات التي دمرت الوطن.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية