الحوثيون يصادرون عقارات الشيخ ياسر العواضي ويؤجرونها لموالين
صادرت مليشيا الحوثي ممتلكات الشيخ القبلي ياسر العواضي، وأجرت تعديلات على مساكنه في العاصمة صنعاء بغرض الاستفادة من عائدات تأجيرها.
ووصف عقد إيجار من المليشيا، حصلت وكالة "2 ديسمبر " على نسخة منه، العواضي بـ"الخائن".
وقع وثيقة الإجارة، كمؤجر، المدعو صالح مسفر الشاعر، تحت وصف "الحارس القضائي" عن المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة، الخاضعة للحوثيين، التي سبق أن قررت "الحجز التحفظي على جميع أموال والممتلكات العقارية والمنقولة للمتهمين بإعانة العدو واقتراف جرائم ماسة بأمن الدولة ". حسب الوثيقة.
وذكر شهود عيان أن المليشيا طردت مستأجرين سابقين لمحال تجارية وسلمتها لآخرين موالين لها بإيجارات زهيدة.
وأضاف سكان أن عقارا وسط العاصمة أجريت عليه تعديلات بهدم أجزاء منه وبناء محال تجارية تم تأجير عدد منها في أحد الشوارع التجارية.
يشار إلى أن القيادي المؤتمري، والشيخ القبلي وقف ضد قتل المليشيا للمواطنة جهاد الأصبحي في محافظة البيضاء، قبل أن تجرد حملة عسكرية كبيرة، يونيو الماضي، استولت خلالها على ممتلكات العواضي في البيضاء وصنعاء.
ونشر العواضي عقب اقتحام المليشيا منطقته، مديرية ردمان بالبيضاء، تغريدة قال فيها "يحاول شعف الحوثة كذبا تطمين الناس في المناطق القادمين عليها أن الحرمات مصانه ليخدروا الناس، لا تصدقوهم فهم أكذب وأقذر من خلق الله تمنيت لو اكتفوا بمنزلي وتركوا منازل الناس ومنازل كريماتي في صنعاء إلى الآن 35 منزلا في ردمان اقتحموها ونهبوها وهكذا يفعلون في كل أرض يدخلوها.. عصابة سرق ولصوص".
وعلق المحلل السياسي نجيب غلاب في تغريدة، اليوم الجمعة قائلا "الحوثيون يتحرشوا بمن معه ثروة علشان يعارضهم ثم يهددوه بالقتل والهدف ابتزازه او يهرب علشان يصادروا أمواله وممتلكاته، واللي فقير يلاحقوه بكل ما يمكن ليغسلوا دماغه ويصبح عبدا لهم مقاتل لأبناء وطنه ولحماية جماعة السطو والنهب واللصوص وفِي الحالتين باسم الآل والله والخلاصة جريمة منظمة".
واستخدمت مليشيا الحوثي تهم التخوين لمصادرة ممتلكات مئات المعارضين لسلطتها الانقلابية.
ووصف عقد إيجار من المليشيا، حصلت وكالة "2 ديسمبر " على نسخة منه، العواضي بـ"الخائن".
وقع وثيقة الإجارة، كمؤجر، المدعو صالح مسفر الشاعر، تحت وصف "الحارس القضائي" عن المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة، الخاضعة للحوثيين، التي سبق أن قررت "الحجز التحفظي على جميع أموال والممتلكات العقارية والمنقولة للمتهمين بإعانة العدو واقتراف جرائم ماسة بأمن الدولة ". حسب الوثيقة.
وذكر شهود عيان أن المليشيا طردت مستأجرين سابقين لمحال تجارية وسلمتها لآخرين موالين لها بإيجارات زهيدة.
وأضاف سكان أن عقارا وسط العاصمة أجريت عليه تعديلات بهدم أجزاء منه وبناء محال تجارية تم تأجير عدد منها في أحد الشوارع التجارية.
يشار إلى أن القيادي المؤتمري، والشيخ القبلي وقف ضد قتل المليشيا للمواطنة جهاد الأصبحي في محافظة البيضاء، قبل أن تجرد حملة عسكرية كبيرة، يونيو الماضي، استولت خلالها على ممتلكات العواضي في البيضاء وصنعاء.
ونشر العواضي عقب اقتحام المليشيا منطقته، مديرية ردمان بالبيضاء، تغريدة قال فيها "يحاول شعف الحوثة كذبا تطمين الناس في المناطق القادمين عليها أن الحرمات مصانه ليخدروا الناس، لا تصدقوهم فهم أكذب وأقذر من خلق الله تمنيت لو اكتفوا بمنزلي وتركوا منازل الناس ومنازل كريماتي في صنعاء إلى الآن 35 منزلا في ردمان اقتحموها ونهبوها وهكذا يفعلون في كل أرض يدخلوها.. عصابة سرق ولصوص".
وعلق المحلل السياسي نجيب غلاب في تغريدة، اليوم الجمعة قائلا "الحوثيون يتحرشوا بمن معه ثروة علشان يعارضهم ثم يهددوه بالقتل والهدف ابتزازه او يهرب علشان يصادروا أمواله وممتلكاته، واللي فقير يلاحقوه بكل ما يمكن ليغسلوا دماغه ويصبح عبدا لهم مقاتل لأبناء وطنه ولحماية جماعة السطو والنهب واللصوص وفِي الحالتين باسم الآل والله والخلاصة جريمة منظمة".
واستخدمت مليشيا الحوثي تهم التخوين لمصادرة ممتلكات مئات المعارضين لسلطتها الانقلابية.