ضابط في الجيش يتعرض لتعذيب وحشي في سجون الحوثي أفقده النطق والحركة
تعرض ضابط في الجيش اليمني السابق لتعذيب وحشي في سجون المليشيا الحوثية دون مراعاة لحالته الصحية ما أفقده القدرة على النطق والحركة.
وأوضح محامي العقيد عبدالمجيد حلوس،رئيس شعبة دائرة الاختراعات والابتكارات بمركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة، أن أقارب الضحية تلقوا اتصالا هاتفيا، أمس الأول الإثنين، يطلب منهم زيارة قريبهم في المستشفى الجمهوري بصنعاء.
ونقل المحامي عبدالمجيد صبره، في منشور بفيسبوك اليوم الأربعاء،عن أهل الضحية أنهم وجدوا قريبهم فاقدا للنطق والحركة وفي حالة هزال شديد.
وتعرض حلوس لتعذيب خلال فترة اعتقال دامت نحو خمس سنوات، واجه خلالها حكما ابتدائيا بالإعدام العام 2017 أيدته الشعبة الاستئنافية أواخر العام الماضي، بتهمة التخابر مع دول أجنبية.
وأجبرت مليشيا الحوثي حلوس على التوقيع على اعترافات نفاها لدى التحقيق معه أمام الأجهزة القضائية الخاضعة للمليشيا ووقوعه تحت تعذيب طالب وقتها بإثبات آثاره إلا أن الأمن السياسي (المخابرات) منع الطبيب الشرعي من الكشف عليه.
وقال صبره أن حلوس أخفي قسرا قبل سنوات، ولفت نظر أقاربه وجود آثار تعذيب متنوعة على جسده لدى سماح الحوثيين لهم بزيارته بعد ثلاثة أشهر من اعتقاله على خلفية تحليلاته العسكرية في مقابلات صحفية اعتبرتها المليشيا تهدد سلامة البلاد.
ويعاني حلوس قبل خطفه من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، إضافة لتعرضه مؤخرا لجلطة دماغية ونزيف داخلي، تستدعي وضعه تحت إشراف طبي إلا أن المليشيا أعادته إلى سجن "جهاز الأمن والمخابرات".