ناطق المقامة الوطنية يعلق على إقحام اسم العميد طارق بمشاكل الحجرية والخوخة: نحن مقاتلون لا جباة
علق ناطق المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي، العميد صادق دويد، على محاولة من وصفهم بالانتهازيين إقحام اسم قائد المقاومة العميد طارق محمد عبدالله صالح في مشاكل مليشيا سياسية مع السكان في الحجرية، ومع الحكومة في الخوخة، وأكد أن أفراد المقاومة مقاتلون وليسوا جباة أموال.
1-2 لا نستغرب حشر اسم العميد طارق في مواضيع الحجرية الخوخة،فالانتهازيون لا يجدون وسيلة لتحريك مشاريعهم الصغيرة إلا التسلق بالعناوين الكبيرة.
— صادق دويد (@SDwaid) July 13, 2020
في الخوخة قائد عسكري يمتنع عن تسليم إدارة الأمن لمسؤولين معينين من الحكومة الشرعية.
وقال في تغريدتين، مساء اليوم الإثنين، على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر " لا نستغرب حشر اسم العميد طارق في مواضيع الحجرية الخوخة، فالانتهازيون لا يجدون وسيلة لتحريك مشاريعهم الصغيرة إلا التسلق بالعناوين الكبيرة".
وأوضح أن المشكلة في مديرية الخوخة، العاصمة المؤقتة لمحافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، تتلخص في أن " قائد عسكري يمتنع عن تسليم إدارة الأمن لمسؤولين معينين من الحكومة الشرعية". في إشارة لتمرد القائد العسكري الكوكباني على قرار الرئيس هادي.
2-2 وفي الحجرية لا مشكلة إلا سعي مليشيا لتقويض أمن المنطقة، فقط لأجل السيطرة عليها.
— صادق دويد (@SDwaid) July 13, 2020
نحن في المقاومة الوطنية مقاتلون في الجبهات لا جباة نبحث عن عائدات.
وعن منطقة الحجرية التي تضم عدة مديريات من محافظة تعز، أضاف ناطق المقاومة الوطنية " لا مشكلة إلا سعي مليشيا لتقويض أمن المنطقة، فقط لأجل السيطرة عليها".
وجدد في منشوره بشأن مساره ورفاقه " نحن في المقاومة الوطنية مقاتلون في الجبهات لا جباة نبحث عن عائدات".
وفي وقت سابق هذا اليوم قال رئيس عمليات اللواء الأول تهامة العميد فاروق الخولاني إن مشكلة أمن مديرية الخوخة تخص أطرافا من أبناء تهامة حول منصب مدير أمن المديرية ولا علاقة للعميد طارق والمقاومة الوطنية.
وأشار الخولاني إلى أن إعلام مليشيا الحوثي ومن أسماها " القوى الحاقدة" تسعى لزرع الفتنة بين رفاق السلاح في القوات المشتركة (تتكون من المقاومة الوطنية، الألوية التهامية، العمالقة) المرابطة في الساحل الغربي اليمني، واصفا تلك المساعي بأنها "محاولة بائسة".