يجري الادعاء العام في ألمانيا تحقيقات بشأن اتهام 7 من طالبي اللجوء منحدرين من زامبيا بتعذيب آخرين، وأصدر الادعاء تعليمات بمداهمة مقار سكناهم. 
 
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، الخميس، فإن المحققين قاموا أمس الأربعاء بتفتيش العديد من المنازل في ولايتي بادن فورتمبورج وهيسن.
 
ولم يتم القبض على أحد خلال المداهمات.
 
ويشتبه في بارتكاب هؤلاء الأشخاص جرائم ضد الإنسانية داخل وطنهم الأصلي، وكانت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" وقناتا (إن دي آر) و(في دي آر) التلفزيونيتان نشرت جميعا تقارير عن هذا الموضوع.
 
كما يشتبه أيضا في قيام هؤلاء الأشخاص بتعذيب المعارضين وقتل بعضهم في بلادهم زامبيا التي تقع غربي أفريقيا.
 
وذكرت التقارير أن أحد هؤلاء السبعة كان يعذب السجناء بالصدمات الكهربية، ويتهم المحققون شخصا آخر منهم بالتعاون في قتل عدد من هؤلاء السجناء.
 
التقارير أشارت إلى أن الأشخاص السبعة أفادوا خلال استجوابهم بأنهم كانوا ينتمون إلى وحدة بالجيش الزامبي معروفة بسوء سمعتها في معاملة السجناء داخل السجون.
 
كان الرئيس الزامبي السابق يحيى جامع يسيطر على البلاد بقبضة حديدية على مدار 20 عاما استمرت حتى بداية 2017، ويتهمه كثيرون بالمسؤولية عن انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان داخل البلد الصغير.
 
ويتعقب الادعاء العام الألماني جرائم ارتكبت في الخارج وفقا للقانون الجنائي الدولي مثل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية إذا كان لها علاقة بألمانيا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية