أكدت روسيا، الأربعاء، أن حكومة السراج التابع لتركيا، لا ترغب في التسوية السياسية، مؤكدة دعمها للمبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية.
 
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال كلمته بالجلسة، إن "حكومة السراج لم تبد رغبة في الانخراط بمحادثات من أجل تسوية سياسية للأزمة الليبية".
 
وتابع: "نرفض جميع الاتهامات الموجهة إلينا بالتدخل في ليبيا ونؤكد مجددا أنه لا يوجد أي فرد تابع للقوات الروسية على الأراضي الليبية".
 
بدورها، أكدت ألمانيا، أنها ستفرض عقوبات مباشرة على أي دولة تخالف قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا.
 
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، خلال كلمته بالجلسة، إن "التدخل الخارجي لا يزال السبب الرئيسي لتفاقم الصراع في ليبيا ويجب أن يتوقف فورًا".
 
وأضاف:"سنستخدم كل الوسائل الممكنة لوقف أي خروقات لحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا ومن ضمنها العقوبات المباشرة على الأطراف المخالفة".
 
أما مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فرانسوا ديلاتر، فأكد ضرورة وقف الانتهاكات التركية في ليبيا وسحب جميع المليشيات منها.
 
وأضاف ديلاتر، خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن: "يجب وقف التدخلات الخارجية في ليبيا واحترام حظر الأسلحة المفروض عليها".
 
وأضاف أن "البحرية التركية نقلت أسلحة إلى ليبيا في انتهاك للحظر الأممي".
 
وشدد مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، على ضرورة "نزع سلاح المليشيات في ليبيا تحت إشراف الأمم المتحدة".
 
وتابع ديلاتر: "يجب سحب كل القوات الأجنبية من ليبيا لإنهاء الأعمال العدائية وإعادة إطلاق الحوار السياسي".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية