برشلونة يشتعل.. وسيتين في غاية السعادة
نفى كيكي سيتين، المدير الفني لبرشلونة الإسباني، من جديد احتمالية شعوره بضغط كبير عليه خلال الفترة الحالية من إدارة النادي الكتالوني، رغم التراجع في النتائج ونشوب أزمات بينه وبين لاعبي فريقه خلال الفترة الأخيرة.
وقال سيتين، خلال المؤتمر الصحفي السابق للقاء ديربي كتالونيا ضد إسبانيول، في الجولة الـ35 من الدوري الإسباني (الثلاثاء)، والذي نقلته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية: "لقد دخلت هذا السيرك الذي نحن فيه منذ زمن، أنا فقط أؤدي عملي".
وعن رأي إدارة النادي فيما يقوم به أوضح مدرب ريال بيتيس السابق أنه يتلقى دعماً كبيراً من قبل الإدارة، حيث قال: "لدي الدليل على أن إدارة النادي سعيدة بعملي، وأنا كذلك سعيد بما أقدمه".
وواصل: "أنا لا أقيم الأمور بالفوز في مباراة أو خسارة أخرى، أنا لا أعيش بشكل يومي، أنظر للأمور بشكل أوسع، نحن في غاية السعادة وقلتها مراراً".
حديث المدرب سيتين يأتي ليناقض واقع الأزمات التي يعاني منها البارسا على الصعيد الفني على الأقل، بالإضافة لأزمات أخرى تتعلق بغضب اللاعبين أكدتها الكثير من التقارير مؤخرا، لعل أبرزها ما تم تداوله بشأن رغبة الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد الفريق في الرحيل بنهاية عقده الحالي في 2021.
وكان برشلونة فقد 6 نقاط من 6 مباريات لعبها بعد استئناف النشاط الرياضي عقب توقف طويل بسبب فيروس كورونا، فاز في نصفها وتعادل في النصف الثاني، لتتحول صدارته لليجا بفارق نقطتين إلى وصافة بفارق 4 نقاط خلف الغريم الأزلي ريال مدريد.
وبعيداً عن الصعيد الفني، فإن سيتين دخل في مشاكل مع أكثر من لاعب بحسب الصحافة الإسبانية، منهم الفرنسي أنطوان جريزمان مهاجم الفريق.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن سيتين أجبر اللاعب على الإحماء طوال الشوط الثاني من لقاء أتلتيكو مدريد الذي انتهى بالتعادل 2-2 في الجولة 33، إلا أنه لم يدفع به حتى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، الأمر الذي أثار جدلا كبيرا في إقليم كتالونيا معقل برشلونة.
وقبل ذلك، ذكرت تقارير صحفية أن سيتين دخل في مناقشة عنيفة مع اللاعبين، عقب التعادل مع سيلتا فيجو 2-2، في الجولة الـ32 من الدوري الإسباني، بسبب رفضهم لأسلوب لعبه الذي يعتبرونه السبب الرئيسي في فقدانهم لصدارة الدوري الإسباني.
ومما زاد من صدق تلك التقارير، ما قاله الأوروجواياني لويس سواريز، مهاجم برشلونة، عقب التعادل مع سيلتا فيجو، في تصريحاته التي لمح فيها إلى وجود غضب داخلي من سيتين بسبب المستويات المتردية للفريق.
