جددت الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، تحذيراتها من سفينة صافر، التي تتخذها ميليشيات الحوثي سلاحاً إرهابيا في وجه المجتمع الدولي، رغم مساعي الأمم المتحدة لحل تلك المعضلة العالقة منذ سنوات في عرض البحر.
 
وفي كلمة خلال الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، حذر وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي مجدداً من أن انهيار خزان صافر سيؤدي إلى كارثة بيئية وخيمة على اليمن والمنطقة والعالم.
 
كما أكد أن اليمن تقدم بطلب رسمي إلى مجلس الأمن لعقد جلسة خاصة لبحث وحل تلك القضية وفصلها عن بقية القضايا المدرجة في مقترحات المبعوث الأممي مارتن غريفيثس.
 
ولا تزال أزمة سفينة “صافر” المهجورة، التي ترسو قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة معلقة، بعد توقف صيانتها منذ خمس سنوات، وسط تقارير عن احتمالات انفجارها والتسبب بأكبر كارثة بيئية في العالم.
 
وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت أواخر الشهر الماضي أن ميليشيا الحوثي، ترفض مجدداً السماح بوصول خبرائها لتقييم وضع الخزان.
 
في حين أظهرت وثائق وصور جديدة حصلت عليها وكالة أسوشييتد برس في حينه أن مياه البحر دخلت إلى حجرة محرك الناقلة، ما تسبب في تلف الأنابيب وزيادة خطر الغرق.
 
كما كشفت أن الصدأ غطى أجزاء من الناقلة، وأدى إلى تسرب الغاز الخامل الذي يمنع الخزانات من تجميع الغازات القابلة للاشتعال.
 
ونقلت عن خبراء قولهم إن صيانة السفينة لم تعد ممكنة لأن التلف لا يمكن إصلاحه.
 
يشار إلى أن الأمم المتحدة تطالب الحوثيين منذ سنوات بالسماح بإرسال مفتشين لتقييم الأضرار على متن السفينة المعروفة باسم FSO Safer والبحث عن طرق لتأمين الناقلة عن طريق تفريغ النفط، وسحب السفينة إلى بر الأمان.
 
لكن وكلاء ايران الحوثيين  لطالما تمنعوا، مهددين المجتمع الدولي باستخدامها كقنبلة في إرهاب يتجاوز اكثر التنظيمات تطرفا وارهابا حول العالم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية