أحصى تقرير حقوقي حديث، تجنيد مليشيا الحوثي أكثر من 7 آلاف طفل، من خمس محافظات، معظمهم دون الخامسة عشرة، ونسبة كبيرة منهم مازالوا يقاتلون في صفوفها.
 
وأفاد تقرير " الشبكة اليمنية للحقوق والحريات" أن المليشيا الموالية لإيران استطاعت منذ استيلائها على الدولة في 21 سبتمبر 2014 أن تزج في حروبها بحوالي (7109) أطفال من محافظات أمانة العاصمة، صنعاء، صعدة، ذمار، وعمران. وتمثل هذه المحافظات إضافة لمحافظة حجة، المخزون البشري الأكثر انخداعا بالمشروع الحوثي الطائفي المتمسح بالمذهب الزيدي الذي يدين به أغلب السكان في هذه المحافظات.
 
وأشار التقرير إلى أن (4643)، قرابة 64 بالمئة، منهم ما زالوا يقاتلون في صفوف الحوثي، فيما تمكن أولياء أمور أطفال من إعادة 418 إلى منازلهم.
 
ووصل عدد القتلى (1260) ما نسبته 18 بالمئة، وأصيب 253، بينما وقع في الأسر 371، في حين 264 من الأطفال الذين غرر بهم الحوثي للقتال في صفوفه مصيرهم مجهول. حسب تقرير الشبكة الحقوقية.
 
وتصدرت عمران عدد المغرر بهم من الأطفال بنحو (1822)، ورفدت قبائل طوق العاصمة، محافظة صنعاء مليشيا الحوثي بـ(1628)، وجاءت محافظة ذمار ثالثا بـ(1540)، فمحافظة صعدة، معقل الحوثي بـ(1102)، وأخيرا أمانة العاصمة بحوالي (1017) من إجمالي عدد الأطفال الذين استدرجتهم المليشيا الحوثية من المحافظات الخمس للقتال في جبهاتها.
 
يشار إلى أن المليشيا شكلت خلايا من أطفال تم ضمهم إلى صفوفها للعمل أوساط أقرانهم بغرض استقطابهم إلى "دورات ثقافية" لغسل أدمغتهم تمهيدا لإلحاقهم بمعسكرات تدريب تقودهم على أثرها إلى جبهات القتال في حربها ضد اليمنيين التي أشعلتها منذ أكثر من خمس سنوات.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية