آخرين، وذلك خلال الاحتجاجات التي اندلعت مؤخرا في أديس أبابا بعد مقتل الفنان الإثيوبي الشهير هاتشالو هونديسا.
 
وقال نائب مدير الشرطة في إقليم أوروميا إن حصيلة الأحداث الأخيرة وصلت إلى 156 شخصا من إقليم أوروميا بينهم 11 شرطيا فضلاً عن إصابة 167 آخرين، واعتقال 1084 شخصا من أبناء الإقليم.
 
وأكد حاكم إقليم أمهرة تمسقن طرونا إن إحدى مدن الإقليم تعرضت لهجمات من مقاتلي حركة "شني" المعارضة المنشقة من حركة تحرير أورموو، مشيراً إلى أن الهجمات أسفرت عن سقوط عدد من المصابين لم يتم حصرهم بعد.
 
وقال إن "الحادثة هي امتداد لعملية اغتيال المطرب الأورومي هاتشالو هونديسا في أديس أبابا".
 
وتسلمت قومية السيداما بجنوب إثيوبيا، اليوم الخميس، الاعتراف الرسمي بتأسيس إقليمهم، بعد عملية استفتاء تمت في ديسمبر الماضي، صوّت خلالها الناخبون بنسبة 97.7% لصالح تأسيس الإقليم.
 
وجرت السبت، مراسم تسلم الإقليم الجديد باسم "السيداما"، من مجلس إقليم شعوب جنوب إثيوبيا الذي انفصلت عنه. 
 
و"السيداما"هي أحد القوميات بجنوب إثيوبيا ويقدر عددهم بنحو 4 ملايين نسمة من إجمالي عدد سكان إقليم جنوب إثيوبيا الذي انفصلت عنه، والذي يقدر سكانه بـ17 مليون نسمة. 
 
وقال رئيس مكتب العلاقات العامة لقومية السيداما جنيني أبرا، إنه بحسب الخطة الموضوعة سيبدأ الاقليم الجديد مهامة كإقليم عاشر لإثيوبيا في الـ 8 من يوليو المقبل.
 
الإعلان عن إنشاء الإقليم العاشر
 
واندلعت مظاهرات احتجاجية في أديس أبابا للتعبير عن الغضب بعد مقتل الفنان الإثيوبي الشهير هاتشالو هونديسا بعد تعرضه لإطلاق نار منتصف ليل الإثنين الماضي، في ضاحية مجمع جالان السكني جنوب العاصمة.
 
وفور سماع نبأ وفاة الفنان الإثيوبي قام محبوه بإغلاق تام لمداخل العاصمة أديس أبابا التي شهدت مظاهرات ووضع الحواجز وحرق الإطارات على الطرق الرئيسة تعبيرا عن الغضب. 
 
ولم يعرف على الفور الدوافع وراء مقتل الفنان الإثيوبي الذي ينحدر من قومية الأورومو، ويرى كثيرون أن موسيقى هونديسا تدافع عن حقوق عرقية الأورومو، وهي العرقية الأكبر في إثيوبيا متعددة العرقيات. 
 
وحملت السلطات الإثيوبية الناشط الأورومي جوهر محمد المسؤولية واتهمته بالوقوف وراء تلك الأحداث والتحريض على العنف والفوضى وألقت القبض عليه برفقة آخرون. 
 
وأعرب رئيس الوزراء الإثيوبي في بيان عن إدانته لحادث قتل المطرب الشهير، قائلا: "لقد فقدنا حياة ثمينة، نحن نتطلع إلى تحقيق الشرطة الكامل في هذا العمل الوحشي". 
 
ويعمل آبي، الذي ينتمي لعرقية الأورومو، وحصل على جائزة نوبل للسلام العام الماضي، محاولات عديدة لتهدئة الأوضاع في المنطقة. 
 
وخلال الفترة القليلة الماضية شهدت إثيوبيا عمليات اغتيال و محاولات عديدة استهدفت كبار المسؤولين في الحكومة وشخصيات بارزة. 
 
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إلى الهدوء في إثيوبيا بعد الصدامات. 
 
وقال الناطق باسم جوتيريس إن الأمين العام للأمم المتحدة "يدعو إلى الهدوء" و"يطلب من جميع الأطراف في إثيوبيا الامتناع عن القيام بأي عمل يمكن أن يغذي التوتر". 
 
وأدت وفاة هاشالو إلى تظاهرات في أديس أبابا وفي منطقة أوروميا أكبر الولايات الاتحادية الإثيوبية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية