أقدم مسلحون يتبعون مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على ارتكاب جريمة، طالت منزل استاذ جامعي في محافظة ريمة، انتقاما من الأستاذ الذي اشترى أرضا من أحد المقربين من الخيواني.
 
وقالت مصادر محلية، إن القيادي الحوثي المدعو علي الخيواني والذي يلقب ب"الباروت" أمر 15 عنصرا من مسلحيه، بالتوجه إلى المنزل الدكتور /عبدالله قحطان، احد مدرسي كلية التربية بريمة، وإحراقه دون تهاون.
 
والمسلحين الذين نفذوا أوامر الخيواني تعود أصولهم إلى محافظة صعدة التي جلبوا منها لفرض سطوة الكهنوت على أبناء ريمة، حيث باشروا المنزل بإطلاق النار حتى اشتعلت النيران فيه.
 
وظل مسلحو المليشيا يهتفون بشعار الصرخة الطائفي عندما ارتفعت ألسن اللهب في المنزل. حيث أدى الحريق الى تلف كل محتويات المنزل ونفوق حيوانات من الأبقار والأغنام، و احتراق 60 وعاء نحل.
 
ويقع المنزل الذي تعرض للاعتداء في عزلة "القرصب" التابعة اداريا لمديرية كسمة، إذ منع الأهالي الذين هرعوا الى المكان من إطفاء الحريق الذي قضى على المنزل كاملا بما فيها.
 
وجاء امر الخيواني لمسلحيه، اعتراضه على عملية شراء أرض باعها احد اقربائه لقحطان. معتبرا ذلك إهانة لنسبه الهاشمي، وسبق أن نفذ اعتداءات ضد قحطان لمحاولة اثنائه عن الشراء، وعندما لم يستطع أقدم على حرق منزله.
 
 وإزاء هذا الاعتداء الغاشم، قدم الدكتور قحطان شكوى حول الحادثة إلى الأمن والنيابة، تضمن وقائع سلسلة  الاعتداءات التي طالته وأملاكه بأوامر الخيواني، إلا أن المليشيا أمرت بسجن الدكتور كونه قدم شكوى ضد أحد قياداتها.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية