تحولت عشرات المنازل في "بلدة الجروبة" الواقعة شرق مديرية التحيتا، الى ما يشبه الأطلال بعد مغادرة سكانها، تحت وطأة القصف العدواني لمليشيا الحوثي الإرهابية.
 
وشهدت البلدة قصفا حوثيا مكثفا خلال الأيام الأخيرة، وصل ذروته في الساعات الماضية، ما دفع الأهالي لمغادرة منازلهم نحو المجهول، هربا من القصف العنيف.
 
واستخدمت المليشيا الحوثية في قصفها على الأحياء السكنية في البلدة قذائف الهاون الثقيل وسلاح م.ط 23 وعيار 14,5، متسببة بحالة من الخوف والرعب في أوساط الآمنين.
 
ونجا الأهالي بأرواحهم من قصف الكهنوت، حيث تركوا كل شيء وغادروا منازلهم خلسة، خشية أن يصيبهم القصف الذي تسبب في إغلاق المحال التجارية والمنازل، وكل ما له صلة بحياة الناس.
 
وتكررت حوادث التهجير القسري الذي تلجأ إليه المليشيا لعقاب الأبرياء، فقبل أقل من شهرين شهدت مناطق في حي منظر موجة تهجير قسرية بفعل القصف.
 
وتصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم الوحشية، التي يتكبد عناءها المدنيون الأبرياء في الحديدة، على الرغم من سريان هدنة رعتها الأمم المتحدة بموجب اتفاق استوكهولم تحت يافطة "حماية المدنيين".

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية