قيادة "المهمشين": فليأخذ الحوثي "أحفاد بلال" إلى دار السعداء بالجراف بدل جرهم للموت في الجبهات
كشف نعمان الحذيفي- رئيس الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا (المهمشين)- أن مليشيا الحوثي تجمع السود أو ما توصف أنها" فئة المهمشين" للقتال معها في الجبهات، رافضاً التسمية التي أطلقها عليهم زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي "أحفاد بلال".
وقال الحذيفي في منشور بصفحته على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هشتاج #الحوثي يقتلالسود_باليمن: "بالأمس دعاء زعيم الحوثيون لدمج من اسماهم بأحفاد بلال وها هو برنامجه ينفذ على أرض الواقع حيث اوعز لمشرفيه بتجميع السود من بين ركام عششهم المهترية لتسكينهم بمقابر رياض الشهداء بدلا دمجهم بدار السعداء بالجراف".
وكان زعيم المليشيا العنصرية قد أطلق تسمية عنصرية على اليمنيين ذوي البشرة السوداء " أحفاد بلال" ولاقت رفضاً مجتمعياً كبيراً، وغضباً من عنصرية المليشيا الحوثية.
ويُجمع اليمنيون على أن اللقب نفسه "أحفاد بلال " الذي أطلقه زعيم المليشيا هو في معناه عنصرية بحتة؛ الأسود والأبيض مواطن يمني له حق المواطنة تحت النظام والقانون، والدستور كفل حريات والأديان والطوائف للعيش بسلام في ظل النظام والقانون والديمقراطية والمساواة.
وقال الحذيفي:"ليشهد العالم نحن السود اليمنين ليس لنا علاقة بما أطلقه علينا الحوثيون بأحفاد سيدنا بلال الحبشي رضي الله عنه ولا تربطنا به اي علاقة سوأ اعترافنا به كصحابي من صحابة رسول الله وان كان ولابد من نسب فنحن سلالة دولة بنو نجاح اليمنية وعاصمتها زبيد اي نحن يمانيون أحرار وكفى".
وأضاف الحذيفي، لم تتعرض فئة اجتماعية للحرمان والظلم والقهر وسلب حقوقها وهويتها الوطنية على أساس عرقي كما يتعرض له السود (المهمشون) جراء تكريس ثقافة العنصرية الطبقية والحوثي أنموذج للعنصرية الفاشية باليمن.
وكان رئيس الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا (المهمشين)، قد حذر في وقت سابق من مخاطر دعوة زعيم المليشيا الحوثية العنصرية، التي ظاهرها الخير وباطنها الويل إذ أن زعيم الجماعة الحوثية يحاول بدعوته استقطاب السود للزج بهم في جحيم معركته السلالية ضد الشعب اليمني.
وطالب الحذيفى زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي إصدار قرار عفو عام عن السجين فواز سويلم وزوجته وخمسة من عمومته حكم عليهم بالإعدام، والسجن خمس سنوات على لخمسة آخرين لإقدام أحدهم على محاولة الزواج من امرأة بيضاء، تكريما لدم من سماهم بأحفاد بلال الذين يقتلون بجبهات حربه.
ووصف مراقبون ممارسات المليشيا بالكارثه بكل ما تعنيه الكلمة "يصر الحوثيون أن ينتقموا من كل اليمنين بمختلف ألوان طيفهم الاجتماعي ما ذنب هؤلاء الضعفاء أن يقتلوا في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل".