مع دخول حرب ميليشيا الحوثي على اليمن واليمنين عامها السادس، وصل ملايين السكان إلى معاناة كبيرة من نقص الغذاء والدواء، واقتربت البلاد من المجاعة، مع توقف صرف الرواتب وشحة فرص العمل، وتزايد حدة الفقر والحاجة.
   
وبحسب تقارير مؤسسة التمويل الدولي - تقييم أثر الحرب في اليمن- سيستغرق الأمر 20 عاماً لإعادة البلاد إلى مستويات الجوع التي كانت قبل انقلاب الميليشيا على الدولة أواخر 2014. 
 
يواجه نسبة كبيرة من اليمنيين الموت جوعاً، إذ بلغت درجة المعاناة مستويات غير مسبوقة، وتؤكد المؤشرات والبيانات الصادرة عن المؤسسات المالية الدولية أن نحو 80 في المئة من سكان اليمن يعتمدون على المساعدات ويواجه ملايين الجوع.
 
وزادت ممارسات ميليشيا الحوثي ضد الاقتصاد معدلات انعدام الأمن الغذائي مدفوعة بتزايد وتيرة انهيار سعر الصرف، وأصبح المواطنون عاجزون عن شراء الاحتياجات الغذائية الأساسية، بسبب ارتفاع أسعارها.
 
ووفقاً لأحدث تقديرات التصنيف المتكامل لمرحلة الأمن الغذائي، دفعت ميليشيا الحوثي اليمن إلى المجاعة، حيث يعاني 20 مليون يمني حالياً من انعدام الأمن الغذائي.
 
أسفرت الحرب الاقتصادية التي تستخدمها الميليشيا الانقلابية، وكيل إيران في اليمن، على الشعب اليمني، إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، والخدمات الاجتماعية، مما أدى إلى زيادة حالات الفقر وخطر الموت جوعاً على ملايين السكان.
 
وحذرت مجموعات دولية لحقوق الإنسان من خطر المجاعة، واتساع رقعة الفقر والجوع، بعد أن ألقت حرب ميليشيا الحوثي الاقتصادية، انعكاساتها السلبية على مختلف مناحي الحياة في البلاد.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية