عصابات احتيال في مناطق الحوثيين لنهب الفقراء والجوعى
تتدبر المليشيا الحوثية أساليب جديدة لنهب طعام الجوعى والاحتيال عليهم، ومصادرة المعونات الإنسانية والإغاثية، المقدمة من المنظمات الإنسانية الدولية، لدعم الأسر المعوزة والفقيرة.
وكانت الأمم المتحدة كشفت عن تشكيل عصابي في مناطق سيطرة الميليشيا المدعومة من إيران ، يقوم بأخذ مبالغ مالية من السكان، بحجة إدراجهم في قوائم المستفيدين من المساعدات الغذائية.
وأصدر برنامج الغذاء العالمي تحذيرات للسكان في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، نصحهم فيها بعدم التجاوب مع المكالمات المجهولة التي تحثهم على دفع مبالغ مالية، لقاء الحصول على مساعدات إنسانية.
وتسيطر مليشيا الحوثي على قطاع الاتصالات في البلاد، وهو ما يعني أنها لجأت إلى استغلاله بغرض الاحتيال على المواطنين ودفعهم إلى تقديم مبالغ مالية لها، ظنا منهم أنهم سيتلقون مساعدات إنسانية.
وعبر برنامج الغذاء العالمي في بيان عن ادانته تلك الممارسات، واستغلال المساعدات الإنسانية لتحقيق مكاسب مالية، سواءً جاءت من شخص أو مجموعة، موضحا أنه يعتمد على آليات الحصص العينية، وقسائم السلع والتحويلات النقدية للأسر الأكثر احتياجاً في اليمن، في عملية توزيع المساعدات الغذائية والنقدية.
وقال مهتمون بالشأن الإنساني، إن المليشيا الحوثية لم تكتفِ بمصادرة رواتب اليمنيين وقطع أرزاقهم ووظائفهم، بل سعت إلى استغلالهم تحت يافطات المجهود الحربي، والزكاة، إلى أن وصل بها الحال إلى الاحتيال عليهم بعد أن نهبت أغلب المساعدات التي تقدم لهم.
ويعتمد 80 في المئة من سكان اليمن على المساعدات الإنسانية التي تستغلها وتصادر اغلبها مليشيا الحوثي، بينما ينزح داخليا واحد من بين كل ثمانية أشخاص بسبب الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي قبل ست سنوات.