الدوري الألماني.. دورتموند يحسم المركز الثاني وليفاندوفسكي يحقق رقماً قياسياً
على ملعب "ريد بول أرينا"، قاد النروجي إرلينغ هالاند فريقه بوروسيا دورتموند لضمان الوصافة على حساب مضيفه لايبزيغ بتسجيله هدفي المباراة التي جمعت بين الفريقين اليوم السبت (20 حزيران/ يونيو 2020) في المرحلة الثالثة والثلاثين وقبل الأخيرة من الدوري الألماني لكرة القدم "بوندسليغا".
وبعد أن حسمت البطاقتان الأولى والثانية المؤهلتان إلى دوري الأبطال الموسم المقبل لصالح بايرن ودورتموند، تأجل حسم الصراع على البطاقتين الأخرتين إلى المرحلة الختامية بعد أن انتزع بوروسيا مونشنغلادباخ المركز الرابع مجدداً من باير ليفركوزن، بفوز الأول على الهابط بادربورن وخسارة الثاني أمام مضيفه هرتا برلين.
ورفع مونشنغلادباخ رصيده إلى 62 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطتين أمام ليفركوزن ونقطة خلف لايبزيغ. ويختتم لايبزيغ الموسم السبت المقبل في ملعب أوغسبورغ، فيما يلعب مونشنغلادباخ وليفركوزن على ملعبهما ضد هرتا برلين وماينز توالياً.
وبعد أن توج بطلاً في المرحلة الماضية في ملعب فيردر بريمن (1-صفر)، حرم "فيروس كورونا" بايرن ميونيخ من الاحتفال مع جمهوره بلقبه الثامن توالياً والثلاثين في تاريخه، إلا أن ذلك لم يؤثر على معنويات لاعبيه، لاسيما ليفاندوفسكي، وخرج من لقائه وفرايبورغ بفوز عريض (3-1).
ودخل ليفاندوفسكي تاريخ الدوري الألماني كأفضل هداف أجنبي، متفوقا على لاعب أرسنال الإنكليزي حاليا الغابوني بيار ايميريك أوباميانغ الذي سجل 31 لصالح دورتموند في موسم 2016-2017.
وفي صراع البقاء بين الكبار وبعد أن ضمنت فرق ماينز وكولن (كولونيا) وأوغسبورغ البقاء في دوري الأضواء، أصبح مصير فيردر بريمن مرتبطاً بنتيجة المرحلة الختامية السبت المقبل ليس من أجل حسم استمراره في الدرجة الأولى بل من أجل خوض الملحق الفاصل مع ثالث الدرجة الثانية، وذلك بعد أن خسر الفريق الأخضر أمام مضيفه ماينز 1-3.
وبقي بريمن في المركز السابع عشر قبل الأخير بفارق نقطتين عن فورتونا دوسلدورف السادس عشر الذي تعادل السبت مع ضيفه أوغسبورغ الخامس عشر 1-1. ويأمل بريمن الإفادة من خوض مباراته الأخيرة على أرضه ضد كولن الرابع عشر من أجل نيل فرصة خوض الملحق وتجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى منذ 1980 والثانية فقط منذ انطلاق الـ"بوندسليغا" عام 1963.
بيد أن مصيره مرتبط بنتيجة مباراة دوسلدورف مع مضيفه أونيون برلين الذي تلقى السبت هزيمة قاسية خارج ملعبه على يد هوفنهايم 4-صفر. في المقابل استمرت معاناة شالكه الذي فشل في تحقيق فوزه الأول منذ 17 كانون الثاني/يناير الماضي عندما تغلب على مونشنغلادباخ بثنائية نظيفة، وذلك بخسارته القاسية أمام ضيفه فولفسبورغ 1-4.