قدم 1.5 مليون أميركي، الأسبوع الماضي، طلبات للحصول على إعانات بطالة، وفق ما أعلنت وزارة العمل اليوم (الخميس)، ليرتفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم تسريحهم من العمل، أقله موقتاً، بسبب جائحة «كوفيد- 19» إلى 45.7 مليون شخص.
 
ويُظهر عدد الطلبات الجديدة ارتفاعاً مفاجئاً؛ إذ يمثل تراجعاً بـ58 ألف طلب فقط مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، بينما تظهر أرقام البطالة أن معدل الأشخاص الذين ما زالوا يتلقون إعانات اعتباراً من الأسبوع المنتهي في 6 يونيو (حزيران)، بقيت دون تغير بنسبة 14.1 في المائة، مع 20.5 مليون شخص يتلقون هذه الإعانات.
 
إضافة إلى ذلك، قدَّم أكثر من 760 ألف شخص في 46 ولاية، اعتباراً من الأسبوع الماضي، طلبات للحصول على إعانات بطالة، في إطار برنامج يشمل أشخاصاً غير معنيين عادة بهذه الإعانات، وفق وزارة العمل.
 
وقالت روبيلا فاروقي، من مؤسسة «هاي فريكوينسي إيكونوميكس» لأبحاث الاقتصاد، إن التقرير الأسبوعي يعكس صورة متباينة عن وضع أكبر اقتصاد في العالم. وأوضحت أن «التراجع المستمر في الطلبات للأسبوع الثاني رغم كونه طفيفاً، مشجع، ويؤشر إلى بعض التوظيفات أو إعادة التوظيف»، مضيفة: «لكن الوتيرة المرتفعة لتسريح العمال تؤشر إلى صعوبات مستمرة في سوق العمل».
 
وهذه آخر بيانات حول الآثار الاقتصادية المدمرة لفيروس «كورونا» المستجد الذي أجبر أنشطة تجارية في أنحاء البلاد منذ منتصف مارس (آذار) على إغلاق أبوابها، ما أدى إلى تسريح أعداد كبيرة من العمال والموظفين.
 
وتراجعت وتيرة طلبات الإعانة الأسبوعية بعد أن بلغت الذروة أواخر مارس، وبدأت ولايات عديدة إعادة فتح اقتصادها، وإن يكن بشكل جزئي.
 
والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضرراً بالفيروس، مع أكثر من 117 ألف وفاة، وأكثر من 2.1 مليون إصابة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية