قال ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، إن بلاده تريد السلام، ولكنها لن تتهاون إزاء سلامة أراضيها، وذلك على خلفية الصدام الحدودي مع الصين. 
 
وأكد مودي في رسالة إلى الصين، إن نيودلهي سترد على أي استفزازات أخرى عند الحدود المتنازع عليها بمنطقة الهيمالايا.
 
وأضاف أنه "لا ينبغي أن يساور أحد أي شك في أن الهند ترغب في السلام، لكن عندما يتم استفزازها، فهي قادرة على الرد المناسب أيا كان الوضع".
 
رئيس الوزراء الهندي، الذي التزم دقيقتين من الصمت، تكريما للجنود الهنود الذين قتلوا في مواجهة عنيفة مع قوات صينية الإثنين الماضي: قال: "تضحية جنودنا لن تذهب سدى".
 
وقبل يومين، أوقعت المواجهات التي شهدتها منطقة الهيملايا، 20 قتيلا على الأقل من الجانب الهندي.، فيما لم تقدم الصين حصيلة بشأن ضحايا في صفوفها. 
 
وصباح اليوم، قالت الصين، إنها لا تريد وقوع المزيد من الاشتباكات على حدودها مع الهند، مشيرة إلى أن البلدين يحاولان حل المسألة عن طريق الحوار. 
 
في هذه الأثناء، ذكر مسؤولون وتقارير إعلامية، أن المؤسسة السياسية الهندية عقدت، اليوم، اجتماعا أمنيا لبحث تداعيات تلك المواجهات.
 
ويعد هذا أول صدام مميت دموي بين الجارتين منذ 45 عاما على الأقل، ويأتي بعد أسابيع من تفاقم التوتر ونشر تعزيزات بآلاف الجنود من الجانبين.
 
وتشهد الحدود بين القوتين الآسيويتين النوويتين توترات خاصة في قطاعات لاداخ (غرب) وأروناشال براديش (شرق).
 
وكثيرا ما تقع مواجهات بين البلدين على طول حدودهما البالغة 3500 كلم، لكن دون أن ينجم ذلك عن سقوط قتلى منذ عقود.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية