3 دول أوروبية تنسق للضغط على إيران بشأن "النووي"
تعمل فرنسا وبريطانيا وألمانيا على التنسيق بغية الضغط على إيران لإجبارها على التعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقالت فرنسا، أمس الثلاثاء، إن الضغط يهدف إلى حمل إيران على التعاون بشكل كامل وفوري للسماح لمفتشي الوكالة بدخول مواقع ترفض طهران حتى الآن السماح لهم بزيارتها.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، في بيان لها، أن على إيران، مثلها مثل أي دولة ترسل إليها الوكالة طلبا لدخول مواقع، أن ترد دون تأخير أو شروط، للسماح لمفتشي الوكالة بالتحقق من عدم وجود مواد أو أنشطة نووية غير معلنة على أراضيها.
وأضافت "هذا ضروري للحفاظ على سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوة نظام التحقق الخاص بها".
وأثار تقريران أصدرتهما الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أوائل يونيو/ حزيران مخاوف بشأن مستقبل الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران، والدول الست الكبرى، والمهدد بالانهيار منذ انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي عام 2018.
وسيكون التقريران محور اجتماع يعقده مجلس حكام وكالة الطاقة الذرية، الأسبوع الجاري، وسيجري بشكل استثنائي عبر الفيديو.
وتبدي الوكالة التابعة للأمم المتحدة اهتماما بثلاثة مواقع مشبوهة في إيران، وطلبت في يناير/ كانون الثاني معاينة اثنين منها بدون أن تحصل على موافقة طهران حتى الآن.