قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، اليوم الإثنين في فيينا، إنه لا يحق ل إيران منع تفتيش موقعين مشتبه بهما بزعم أن استخبارات أجنبية هي التي وجهت الوكالة للموقعين.
 
وقال جروسي في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة :"ألاحظ بقلق بالغ أن إيران تمنعنا، منذ أكثر من أربعة أشهر، من الوصول إلى موقعين، وأنها لم تنخرط، منذ عام تقريبا، في مشاورات جوهرية للإجابة على أسئلتنا" المتعلقة بالمواد النووية والأنشطة السابقة السرية المحتملة.
 
ودعا إيران إلى "تعاون فوري وكامل".
 
وقالت البعثة الدبلوماسية الإيرانية في فيينا في بيان لها الأسبوع الماضي إن طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية للدخول للموقعين، ليس له أساس قانوني لأنه استند إلى معلومات من أجهزة استخبارات.
 
وأوضح جروسي في مؤتمر صحفي أن الوكالة تتلقى المعلومات من مصادر مختلفة، وتتثبت من صحة هذه المعلومات أولا بمساعدة مصادر أخرى قبل أن تطلب إجابات أو زيارات تفتيش.
 
وشدد على أن الوكالة "لا تأخذ شيئا على ظاهره، وإنما تمر بعملية تحليل منهجية للغاية".
 
ووفقا لتقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن إيران أزالت آثار الأنشطة السابقة من الموقعين. 
 
وتجدر الإشارة إلى أن الوكالة تستخدم بصورة متكررة الأقمار الاصطناعية إذا ما تم منعها من زيارة مواقع.
 
وذكرت الوكالة مطلع يونيو أن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم بمستويات أعلى بكثير من الحدود التي حددها اتفاق 2015 مع القوى الكبرى.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية