شكا مواطن من أخذ مليشيا الحوثي طفله إلى جبهة القتال دون علمه أو رضاه، مشيرا إلى أنه ألح على رؤية ابنه فأوصلوه إلى إحدى ثلاجات الموتى ووجد ولده الوحيد أشلاء.

وكتب المواطن عسكر السودي على صفحة له في مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا الساعات الماضية، قال فيه إن مشرفين من محافظتي صعدة والجوف اتفقوا على أخذ أبناء مواطنين في غيابهم للزج بهم في جبهات القتال.

وأضاف أنهم ردوا على مطالبته بولده بنفي أن يكون في الجبهة واعدين السودي إما بإحضار ابنه أو نقله لرؤيته، منوها إلى أنهم صدقوه بأخذه لرؤية ولده لكن وهو مقطع الأشلاء في ثلاجة للموتى.

وقال إنه يعاني صدمة نفسية منذ رؤية جثة ولده قبل سنة وثلاثة أشهر.

وتغري مليشيا الحوثي الأطفال بوعود لتحشيدهم، بدون رضى من ذويهم، إلى دورات طائفية تعبوية تمهيدا لنقلهم إلى معسكرات تدريب تزج بهم على أثرها في جبهات القتال.

وكانت "وكالة 2 ديسمبر" نشرت أمس بالأسماء أكثر من مئتي قتيل حوثي، بينهم ستون طفلا تتراوح أعمارهم بين 13- 17 سنة، أعلنت المليشيا الموالية لإيران عن جنازاتهم خلال العشرة الأيام الأولى من يونيو الجاري.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية